أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية أن هناك اهتمامًا كاملًا بإجراء الدراسات الجيولوجية المتكاملة في كافة مناطق الإنتاج البترولى في مصر سواء بالنسبة لمناطق الامتياز القائمة أو بالنسبة للمناطق المخطط طرحها في المزايدات العالمية الجديدة. وأشار الوزير إلى أن نتائج أعمال الشركات البترولية أوضحت أن هناك طبقات جيولوجية جديدة بمنطقة الصحراء الغربية، يتم التنقيب بها لأول مرة. وأسفرت نتائج الحفر عن توقعات مشجعة، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة للبحث والاستكشاف وزيادة الاحتياطى والإنتاج من الزيت الخام والغاز الطبيعى، ويمثل عامل جذب للشركات العالمية لضخ المزيد من الاستثمارات، وحفر المزيد من الآبار الاستكشافية، بالإضافة إلى الاهتمام بالمشاركة فى المزايدات الجديدة المخطط طرحها. جاء ذلك خلال رئاسة الوزير أعمال الجمعية العامة لشركة بدر الدين للبترول لاعتماد نتائج أعمال العام المالى 2015/ 2016 بحضور وكيلا أول وزارة البترول والرئيس التنفيذى لهيئة البترول ورئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية. من جانبه أوضح المهندس عماد حمدي، رئيس الشركة، أن جهود العاملين وتطوير آليات العمل بصورة مستمرة أدى إلى مواصلة زيادة متوسط معدلات الإنتاج خلال الثلاث سنوات الماضية ووصول الإنتاج الحالى إلى 138.5 ألف برميل مكافئ يوميًا، منها 498 مليون قدم مكعب غاز طبيعى يوميًا، ونحو 50 ألف برميل زيت خام ومتكثفات يوميًا نتيجة دخول آبار تنموية جديدة على الإنتاج والالتزام بتطبيق معايير الأمن والسلامة والصحة المهنية على المعدات والأفراد مع مراعاة تطبيق قواعد الإنفاق الرشيد. وأشار "حمدي" إلى أنه تم حفر 28 بئرًا تنموية واستكشافية، كما تم إجراء بعض التعديلات لخطوط الإنتاج بالمحطات وزيادة سعة الشحن في منطقة نياج، وتعظيم الإنتاج من خلال وحدة محطة نزع ثانى أكسيد الكربون ببدر، وتحسين إنتاج الغاز في حقل الأبيض، وكذلك تطوير إنتاجية آبار منطقة سترا بما ساهم في إضافة 30 مليون قدم مكعب غاز يوميًا إلى إنتاجها الطبيعى. كما ساهمت عمليات تطوير آبار الأبيض في إضافة 60 مليون قدم مكعب يوميًا للإنتاج، وأن خطة حفر الآبار الاستكشافية أظهرت نجاحًا ملحوظًا بنسبة 75%، وأن البئر الاستكشافى BTE-2 حقق نتائجًا مشجعة، ويعد أكبر كشف لبدر الدين، محققًا احتياطي 500 مليار قدم مكعب، وأن البئر الاستكشافى BED-2SW-1 أظهر نتائجًا مشجعة للغاية في طبقات أبو رواش شرق وبحرية، وأوضح أن الشركة حققت وفرًا في النفقات بلغ 100 مليون دولار دون التأثير على برامج العمل.
