تستقبل قرى محافظة البحيرة عيد الأضحى المبارك ببرك مياه الصرف الصحي وانقطاع التيار الكهربائي ببعض المناطق، وتلوث مياه الشرب وانقطاعها المتكرر. مركز إدكو وتشهد القرى التابعة لمركز إدكو وهي " المعدية -ديبونو- مياح - قرية8 - اللباني "طفح لمياه الصرف الصحي، مما يتسبب في انتشار الأمراض المزمنة والصدرية، وانتشار الحشرات الضارة التي تؤثر على المواطنين وخاصة الأطفال صغار السن وحديثى الولادة. وقال شعبان حويرة: مراقب صحي من إدكو، يصاب الكثير من أهالي مركز إدكو والقرى التابعة لها بأمراض مزمنة وحالات التيفود ونزلات معوية باستمرار نتيجة لتلوث مياه الشرب، بالإضافة إلى إصابة المواطنين بالفيروسات الكبدية الوبائية. وأضاف أن المشكلة الكبرى في إدكو بمحرقة مستشفى إدكو غير المطابقة للاشتراطات البيئية والصحية، وقال:"طالبنا مديرية الصحة والمحافظة كثيرًا بإزالتها لكن دون جدوى". قال النائب محمد زين الدين عضو البرلمان عن دائرة أبو حمص وإدكو: إن معظم قرى مركز إدكو لا يوجد بها صرف صحي، منها قرية 6 أكتوبر وتوابعها وأكثر من 20 قرية وعزبة، وكذلك قرية ديبونو وتوابعها، ولا يوجد صرف صحى بالقرى إلا في قرية المعدية التي من المفترض أن تسلم في 30 سبتمبر لكن للأسف مازالت الأعمال قائمة إلى الآن، مشيرًا إلى أن نسبة تنفيذ الصرف الصحي في مدينة إدكو بأكملها لا يتجاوز 50%. وأضاف زين الدين أنه حصل على موافقة باستكمال محطتين صرف صحى وتوسعة شبكة المعالجة، وأضاف أنه حصل على موافقة بإنشاء محطة صرف جديدة بإحدى قرى إدكو وجار تحديد مكان الأرض. كوم حمادة كما تعيش مدينة كوم حمادة وقراها حالة من الإهمال الشديد من المسئولين الذين تركوها فريسة للإهمال فغرقت في بحر من المشكلات والهموم التي تحتاج إلى تدخل سريع قبل تفاقم الأزمات والبكاء على اللبن المسكوب بعد أن أعلن الأهالي أنهم فاض بهم الكيل من عدم حل مشكلاتهم رغم استغاثاتهم الدائمة إلى الجميع. ويتصدر المشهد انتشار الأمراض بين أهالي القرية بسبب التلوث وقيام سيارات الكسح بتفريغ حمولتها في المجاري المائية التي تروي الأراضي الزراعية، وكذلك قيام السيدات بغسيل الأواني في هذه الترع مما أدى إلى انتشار مرض التيفود والفشل الكلوي وأمراض الكبد بين أبناء القرية والقرى المجاورة. وفي قرية كفر سلامون، يعيش الأهالي حياة بدائية بعد حرمانهم من كافة الخدمات الضرورية للحياة، بالإضافة إلى الانقطاع الدائم لمياه الشرب لفترات طويلة في الساعات المتأخرة من الليل وتعتمد على خزان مياه القرية، وكذلك تعاني القرية من انهيار شبكة مواسير المياه والتي لا تصل إلى المنازل الموجودة على أطراف القرية وكذلك اختلاطها بآبار المجاري المنتشرة في شوارع القرية. الرحمانية والمحمودية وفي الرحمانية لم يختلف الحال كثيرًا ولم تتبدل الأمور، وظل الإهمال هو السمة الرئيسية المسيطرة على المشهد في كل القرى التابعة لها مثل " الكفر الجديد، عزبة مرقص، القهوقية، الاشراك، البكوات، صقر، أبو خراش، المعاملية" . وقال جمال أبو جبل، مدرس، من الرحمانية: إن معظم هذه القرى محرومة من الخدمات ومن أبسط حقوقها، بالإضافة إلى أن القري البعيدة عن مركز الرحمانية لا يوجد بها شبكة للصرف الصحي، بل يصرفون في الترع والمصارف التي تروي منها الأراضي الزراعية مما يصيب الكثير من المزارعين والأهالي بأمراض نتيجة التلوث. وطالب المواطن "جمال"، محافظ البحيرة ورئيس الوحدة المحلية لمدينة الرحمانية سرعة النظر في كورنيش النيل بالمدينة، وتنفيذ مشروع الصرف الصحي قبل الشتاء. وقال الدكتور عصام القاضى النائب البرلماني عن دائرة المحمودية والرحمانية: إنه تقدم بطلب إلى وزير الإسكان والمرافق بشأن تعطل مشروع الصرف الصحى بقريتي سرنباى وسنباده وعلى إثر هذه الشكوى تشكلت لجنة من قبل الوزارة لبحث الشكوى على الطبيعة، وجاءت نتيجة اللجنة أنه تم استكمال ما يقرب من 98% من مشروع الصرف ولكن كانت الاعتمادات المالية هي العائق الوحيد. وأشار القاضي إلى أنه أخذ على وعود من وزير الإسكان بتشغل الصرف بتلك القريتين بداية شهر أكتوبر المقبل، على أن يكون التشغيل التجريبى أول أسبوع من الشهر والانطلاقة الحقيقية الأسبوع التالي مباشرة. وبالحديث عن القري التي لا يوجد بها صرف صحي مثل ( البكوات، الكفر الجديد، عزبة مرقص، القهوقية، الاشراك ) وغيرهم من قرى مركز الرحمانية، وقري ( اللوية وعبد المجيد ومنية السعيد ) من القري التابعة لمركز المحمودية، وجار التواصل مع وزير الإسكان ومحافظ البحيرة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي لإدراج هذه القرى في الخطط القادمة لخدمة أهالي الدائرة. شبراخيت وقال مصطفى برانية،المنسق العام للمجلس الوطني للشباب بشبراخيت: إن مركز شبراخيت ليس بالصغير فهو من المراكز الكبرى بالبحيرة سكنيا وتجاريا ويعانى من عدم وجود نائب بمجلس النوب يتحدث عنه وينادى بهمومه وأحزانه نظرا لأن النواب الأربعة من إيتاى البارود فمن أبسط حقوق فصل الدائرتين عن بعض لخلق مساواة وعدالة اجتماعية، بينهما لأن ابن إيتاي البارود لا يعلم الواقع المرير الذي يعيشه أهالي مركز شبراخيت الذي يتكون من مجالس قرى. وأضاف برانية أن قرية لقانة من أكبر قرى مركز شبرخيت تجاريا وتعانى من مشكلات عديدة أبرزها رصف الطرق الذي تدمر بعد تعديل شبكة الصرف الصحى التي لم تفيد بشيء وأصبحت حالة الشوارع متدهورة ويصعب السير عليها مما أثر على الحركة التجارية لها أما الصرف الجديد لا قيمة لها لأنه تم وكأن لم يتم نظرًا لعدم الاستفادة منه حتى الآن. وأشار إلى أن "هناك مشكلة كبرى أن لقانة به مصرف عمومى واحد ولكن حدث تعدى على أرضه والبناء عليها لذا كادت أن تغرق البلد في السيول الماضية وتم اللجوء إلى الهيئات التنفيذية لإنقاذنا مما يحدث مجددا وبالفعل حصلنا على قرار إزالة لهذه التعديات ولكن لم ينفذ بعد وهناك تقاعس واضح من الجهات الأمنية لا ندرى سببها لأنهم يتحججوا بحجج لا شأن لها". فيما انتقد عبدالرحمن حمد من قرية أبو درة، مشروع الصرف الصحى في القرية بالجهود الذاتية وأضاف أنه حدث خطأ كبير سرعان ماظهر وتم تركيب المواسير على منسوب خطأ، وبعد ذلك لوحظ أن مياه المجارى مختلطة بمياه الشرب مما أدى إلى أمراض كثير عند البعض أطفالا وكبارا مثل الفشل الكلوى وغيره. دمنهور فيما يستقبل أهالي منشية الحرية بدمنهور العيد بانقطاع مياه الشرب منذ أكثر من شهر، حيث يعيش الأهالي حالة من الغضب والضجر بسبب معاناتهم اليومية في الحصول على المياه للشرب وطهو الطعام. يذكر أن الأهالي تقدموا بعدة شكاوى لرئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة، وجاء في الشكوي أن المياه لا تصل إليهم من السابعة صباحًا وحتى الثامنة مساء، منذ ما يقرب من شهر، مع العلم أن معظم الشقق والعقارات تم تركيب مواتير رفع إلا أن ضعف المياه القادم من محطة المياه لا يصل إلى المواتير.