تبدأ غداً السبت، فعاليات المؤتمر الأول لمستقبل الإعلام فى مصر، بتنظيم من مجموعة أحزاب سياسية مصرية، لمناقشة مستقبل الإعلام بمصر بعد ثورة 25 يناير. يناقش المؤتمر، الذى سيعقد لمدة يوم واحد من التاسعة والنصف صباحاً إلى الخامسة عصراً، واقع ومستقبل الإعلام بعد ثورة 25 يناير، وتأثير وسائل الإعلام على مجريات الأمور وكل الأحداث ذات الطابع العام، كما يهدف للخروج برؤى جديدة وتوصيات قابلة للتطبيق من أجل تطوير وتطهير الإعلام مما أصابه من أدران النظام السابق وتطويره ليتماشى مع أهمية دوره وطموحات الشعب المصرى بعد الثورة. ويشارك فى المؤتمر نخبة من الخبراء والأكاديميين والمهتمين بالعمل الإعلامى من بينهم عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، الدكتور عبدالصبور فاضل، وأستاذ الإعلام ورئيس جمعية حماية المشاهدين والمستمعين والقراء، الدكتور حسن على، فضلا عن أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، الدكتور أحمد سمير، أمين عام نقابة الإعلاميين، والدكتور حسن الحملى، وعدد من قادة الرأى والفكر فى المجتمع المصرى. ويقام المؤتمر برعاية عدد من الأحزاب والحركات والجهات الإعلامية من بينها حزب الإصلاح، حزب البناء والتنمية، حزب العمل الجديد، حزب الأصالة، جبهة الإرادة الشعبية، حركة أمتنا، رابطة النهضة والإصلاح، الائتلاف الإسلامى الحر، صحيفة التغيير، شبكة الصحوة، ومنتدى التميز للقادة والمدراء (ألف).