تبدأ غدا "السبت "فعاليات المؤتمر الأول لمستقبل الإعلام فى مصر، فى مبادرة تعد الأولى من نوعها التى تنظمها مجموعة من الأحزاب السياسية المصرية لمناقشة مستقبل الإعلام فى مصر بعد ثورة 25 يناير 2011. يناقش المؤتمر الذى سيعقد لمدة يوم واحد من التاسعة والنصف صباحا إلى الخامسة عصرا - واقع ومستقبل الإعلام بعد ثورة 25 يناير، و تأثير وسائل الإعلام على مجريات الأمور وكافة الأحداث ذات الطابع العام، كما يهدف للخروج برؤى جديدة وتوصيات قابلة للتطبيق من أجل تطوير وتطهير الإعلام مما أصابه من أدران النظام السابق وتطويره ليتماشى مع أهمية دوره وطموحات الشعب المصري بعد الثورة. وتشارك فى المؤتمر نخبة من الخبراء والأكاديميين والمهتمين بالعمل الإعلامي من بينهم، الدكتور عبد الصبور فاضل، عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر، والدكتور حسن علي، أستاذ الإعلام، ورئيس جمعية حماية المشاهدين والمستمعين والقراء، فضلا عن الدكتور أحمد سمير، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، والدكتور حسن الحملي أمين عام نقابة الإعلاميين، و أحمد حسن الشرقاوى نائب مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، وأنس زكي، مراسل الجزيرة نت بالقاهرة، وعدد من قادة الرأي والفكر في المجتمع المصري. وتضم اللجنة المنظمة للمؤتمر، الدكتور علاء الروبي عضو المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح، رئيس اللجنة المنظمة، والدكتور باسم خفاجي المرشح الرئاسي السابق، والدكتور عطية عدلان، رئيس حزب الإصلاح، ويقام المؤتمر برعاية عدد من الأحزاب والحركات والجهات الإعلامية من بينها حزب الإصلاح، حزب البناء والتنمية، حزب العمل الجديد، حزب الأصالة، وجبهة الإرادة الشعبية، حركة أمتنا، رابطة النهضة والإصلاح، الائتلاف الإسلامي الحر، صحيفة التغيير، شبكة الصحوة، ومنتدى التميز للقادة والمديرين (ألف). تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر تم تأجيله من مطلع شهر ديسمبر الجارى إلى 29 من الشهر ذاته نظرا للظروف التي كانت تمر بها البلاد في تلك الفترة. أ ش أ أخبارمصر-متابعات-البديل Comment *