إحباط تهريب آثار من حضارتى بيرو والأكوادور إلى مصر

أحبطت وحدة المضبوطات الأثرية، التابعة لوزارة الآثار، بمطار القاهرة، محاولة تهريب آثار من حضارة بيرو والإكوادور، كانت داخل أحد الطرود المرسلة من الولايات المتحدة الأمريكية، باسم شخص مصرى، فى طريقها إلى الإسكندرية.
من جانبه، قال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثا: إن وحدة المضبوطات الأثرية بقرية البضائع بمطار القاهرة، تمكنت من ضبط رسالة بريدية واردة من أمريكا باسم راكب مصرى، وبفحص مشمولها تبين أنها تتضمن ثلاث قطع، تمثل رؤوس تماثيل قديمة، عليها بقايا ألوان وأرقام تسجيل، بجانب شهادة تفيد بأنها من الفنون الإكوادورية، وترجع إلى 800 ق.م، كذلك تمثالين لرجل وسيدة، يرجعان إلى حضارة بيرو القديمة (250 ق.م).
وأكد "إبراهيم" فى بيان له اليوم السبت، أن وزارة الآثار تعمل من خلال وحدات المضبوطات الأثرية المنتشرة بجميع منافذ الجمهورية، على إحكام سيطرتها، لمنع دخول أو خروج أى ممتلكات ثقافية.
وفى نفس السياق، أوضح حسن رسمى، رئيس الإدارة المركزية للوحدات الأثرية بالمنافذ المصرية، أنه فور ضبط القطع الأثرية تم مخاطبة سفارتى بيرو والإكوادور، للتعرف على القطع المضبوطة ومصدرها، وقامت لجنة من سفارة الإكوادور برئاسة سفير الإكوادور بالقاهرة، وكذلك القنصل الأول والملحق الثقافى بسفارة بيرو، بفحص القطع وتصويرها، لمراجعتها بالسجلات الأثرية بكل دولة من الدولتين ومعرفة مصدرها.