سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ذكرى رحيل «الجوهرى».. 5 أزمات ل«الجنرال» في الجبلاية.. دخل في صراع مع «شوبير» و«البلدوزر» بسبب «دوري 23 سنة».. خطة تطوير الكرة ورطته مع المجلس.. وربيع ياسين اتهمه ب«تطفيشه» من منتخب الشباب
تحل اليوم السبت الذكرى الرابعة لرحيل الجنرال محمود الجوهري، أحد أعظم مدربي الكرة المصرية على مدى تاريخها، بعد أن حقق العديد من الألقاب والإنجازات للمنتخب الوطني وقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك. الكرة المصرية وخبرات الجوهري الجوهري رغم تاريخه الكبير كأفضل مدير فني في تاريخ الكرة المصرية، إلا أن مسئولي اتحاد الكرة لم يستفيدوا منه خلال السنوات الأخيرة في حياته للتخطيط للكرة المصرية مثلما فعل مع الاتحاد الأردني ووضعهم على خارطة كرة القدم الآسيوية رغم أنهم كانوا متأخرين بسنوات طويلة. إنجازات الجوهري الجوهري الذي حقق أول لقب لبطولة دوري أبطال أفريقيا للنادي الأهلي عام 1982، وهو أول مدرب أهلاوي يقود الزمالك، ويرجع له الفضل في تأهل مصر لآخر كأس عالم عام 1990 بهولندا، تولى منصب المدير الفني لاتحاد الكرة عام 2007، إلا أن عمله في الجبلاية كان مليئا بالأشواك، وتسابق المسؤولين في وضع العراقيل التي صعبت مهمة الجنرال للنهوض بالكرة المصرية ووضع برنامج لتطويرها، ليتقدم باستقالته بعد عام واحد من قبوله المنصب. صراع شوبير والبلدوزر "الجوهري" خلال تواجده في الجبلاية، دخل في صراع مع أحمد شوبير نائب رئيس مجلس إدارة الجبلاية وقتها، ومجدي عبد الغني ومحمود بكر عضوي مجلس الإدارة، بسبب رفض الثلاثي اقتراح الجوهري بإقامة دوري لفرق تحت 23 عاما بدعوى عدم الجدوى الفنية وارتفاع تكاليفها المادية، رغم أن الجوهري كان يرى هذا المشروع هو مستقبل الكرة المصرية بإقامة الدوري الأوليمبي كما سماه من أجل الارتقاء بمستوي اللاعبين الشباب وقدم ملفًا مكونًا من 323 ورقة يشرح فيه أهمية هذه المسابقة في إعداد المنتخب الأوليمبي وإنقاذ جيل كامل من اللاعبين ممن لم يقيدوا في قائمة أنديتهم. خطة التطوير ثاني الأزمات التي دخل فيها الجنرال مع مجلس الجبلاية خلال السنة التي قضاها مديرا فنيا للاتحاد، هي رفض المجلس لخطة تطوير الكرة المصرية التي قدمها الجبلاية وخاصة الثنائي "شوبير" ومجدي عبد الغني، وهو ما دفع الجنرال للتأكيد للمقربين منه وقتها بأن «شوبير وعبد الغني بيحاولوا يطلعوا عليا اللي كنت بعملهم فيهم وهو مدربهم». ربيع ياسين دخل الجنرال محمود الجوهري في أزمة مع ربيع ياسين نجم النادي الأهلي السابق وأحد لاعبي المنتخب مع الجنرال في مونديال 1990، حيث اتهمه ربيع ياسين بأنه لم يقف معه في أزمته مع التشيكي سكوب المدير الفني للمنتخب الأوليمبي وقتها والذي كان يستعد لمونديال الشباب عام 2009 الذي أقيم بمصر، بعد قرار إقالته من المنتخب، ليخرج نجم الأهلي بتصريحات بأن «الجوهري لم يقف بجانبه»، وأنه تحالف مع الخواجة التشيكى وهانى رمزى مساعده في هذا الوقت للإطاحة به واكتفى بالتصريح الشهير له "الجوهرى وقف يتفرج عليا وانا بطرد من منتخب الشباب. المدير الفني للجبلاية «ديكور» الجوهري أكد في تصريحات صحفية بعد استقالته من منصب المدير الفني للجبلاية، أن السبب الأساسي لرحيله وقتها هو شعوره بأن دوره لن يتعدي مجرد ديكور، فليس من المعقول أن يقتصر دوره فقط على التخطيط لمنتخب الناشئين والشباب، بعدما تم حرمانه من الإشراف على المنتخب الأول، بجانب حرمانه من تحقيق مشروعه الذي استمر وقتًا طويلًا في الإعداد له، كما أنه شعر بالحرج من رفض أبنائه لمشروعه حيث إن شوبير ومجدي عبدالغني من أفراد منتخب 1990 الذي قاده الجوهري للتأهل للمونديال.