أصدر أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية سابقًا، بيانًا رسميًا، في ذكرى التحرر من الاستعمار الإيطالي، أكد فيه أن شباب ليبيا الأحرار بقيادة معمر القذافي أعلنوا صرخة الحرية للشعب والوطن، وما إن دوَّى صوت قائد الثورة تدافعت الجماهير لتُسقِط عن كاهلها كابوس الذل والخنوع والتبعية والعار. وتابع: "كانت ثورة بيضاء، أعادت ليبيا إلى أهلها، وطردت القواعد والمستعمرين الطليان، وأقامت نظام الشورى، سلطة الشعب، وأغلقت الخمارات ونوادي العراة، ونشرت الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها، وقادت ثورة في عالم النفط، وأعادت الحياة للمد القومي وحولت ليبيا من دولة ذليلة تشكل حكوماتها من الخارج، إلى دولة فاعلة في عالم الكبار، فكانت تقود المد الوحدوي في معركة وحدة القارة، فتكالبت عليها قوى الاستعمار وزبانيتها، فداهمها الحلف الأطلسي وقتل زعيمها في معارك استمرت ثمانية أشهر، سطر شعبنا ملحمة سيذكرها التاريخ". ووجه قذاف الدم تحية لمن صنع هذا اليوم بالعرق والدموع والدماء، على حد وصفه، قائلًا: "المجد للجماهير التي دافعت ببسالة نادرة وما زالت على العهد والمبادئ النبيلة التي لن تموت وتزدهر كل يوم لتصنع غدًا يومًا مجيدًا آخر". ومرت أمس ذكرى ما يُسمى «ثورة الفاتح من سبتمبر»، وهي حركة عسكرية جرى في 1 سبتمبر عام 1969 م ليقوض حكم المملكة السنوسية، ويعلن نشوء الجمهورية العربية الليبية، حيث تشكلت حركة الضباط الوحدويين الأحرار في الجيش الليبي بقيادة الملازم أول معمر القذافي. وقذاف الدم سياسي ليبي شغل لسنوات منصب المبعوث الشخصي للقذافي، وهو حاليًا المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي التي تأسست في العام 2015.