نفى الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم، منذ قليل، ما تردد عن إلغاء نظام امتحانات نصف العام الدراسى. وقال حجازى في كلمته خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب: "إن ما حدث هو تغيير امتحانات منتصف العام، إلى نظام تقويمى آخر، يعتمد على ربط التعليم بالتعلم النشط ويكون مصاحب للمادة. وأكد "حجازي" أن امتحانات نصف العام لن يتم إلغاؤها وأن الأختبارات الشهرية التي ستجرى ستكون امتحانات قصيرة تعتمد على أسئلة الصواب والخطأ والاختيار من متعدد، تعتمد على التفكير وليس المعلومة، وستكون مدتها من 30 إلى 40 دقيقة، ولن تحمل الطالب أي عبء جديد. وأوضح أن الاختبارات ستكون مختصرة لكى تقيس مسار الطالب وستخضع لإشراف المدرسة وتحدد طريقتها، قائلًا: "فوجئنا أن الطالب يخرج من أولى ابتدائى لا يجيد القراءة، فقررنا أن يكون هناك امتحان دور ثانى لإعطائه فرصة، مشيرًا إلى أنه لا رسوب في ثانية ابتدائى، والنظام الجديد يعتمد على بناء الشخصية بدلا من الخطأ الفادح المتمثل في التركيز على المعلومات فقط، مضيفا أن التربية الرياضية أصبحت نشاطا أساسيا". ولفت إلى أن النظام الجديد، يعطى التلاميذ من أولى إلى ثالثة ابتدائى، 10 درجات للمواظبة والسلوك و20 درجة للتقويمات التحريرية السريعة و20 درجة أعمال سنة، ومن رابعة ابتدائى وحتى الصف الثانى الاعدادى، فتنقسم درجاته إلى 60 درجة في نهاية الفصل الدراسى و40 درجة أعمال سنة، وتنقسم إلى 10 درجات للنشاط المصاحب و5 درجات للامتحان الشفهى، الذي سيجريه معلم الفصل و5 درجات للمواظبة والسلوك و20 درجة تنقسم على 3 اختبارات تحريرية شهرية سريعة وصغيرة. وشدد رضا حجازي على أن درجات السلوك لن تكون في يد المعلم وحده، إنما هناك 5 درجات إضافية تعطيها المدرسة للطالب الذي لم ينخفض حضوره عن 85 % ولم يسبب أي مشكلات خلال العام الدراسى.