طالبت رسالة جامعية بسرعة إحداث تغييرات جوهرية في شخصية الحكومة، وذلك لضمان تغيير صورتها الذهنية السلبية الواضحة بشكل خاص لدى الجمهور المحلي بما يعانيه من مشكلات اجتماعية واقتصادية مضاعفة وتهميش كذلك، ومخاطر ما سبق البالغة في التوقيت الزمني الحالي والتي تتنامي بمرور الوقت. واقترحت الدراسة اتخاذ عدة خطوات جادة تجاه العوامل المؤثرة على تغيير ملامح الصورة الذهنية مثل السمعة والشعار والرؤية وملامح الوزراء مع إعادة النظر في عملية الاتصال الحكومي مع وسائل الإعلام، وفي الوقت ذاته طالبت بتبني الدمج بين عدة آليات إيجابية تجاه إصلاح الصورة الذهنية، مع تجنب الآليات المتبعة حاليًا. جاء ذلك في أثناء مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحث أحمد مصطفى على حسين بعنوان "دور وسائل الإعلام في تشكيل الصورة الذهنية للحكومة المصرية لدى الجمهور المحلي" والتي أقمت مساء أمس بقاعة الدكتور عزت عبد الله بكلية الآداب جامعة أسيوط، بحضور لجنة الحكم والمناقشة المشكلة بقرار نائب رئيس جامعة أسيوط، برئاسة الدكتور عبد الخبير محمود عطا أستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة جامعة أسيوط. كما شارك في عضوية اللجنة كل من الدكتورة أميمية عمران أستاذ ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة أسيوط، والدكتور صابر حارص أستاذ الصحافة المساعد بكلية الآداب جامعة سوهاج، هذا وأقرت لجنة الحكم والمناقشة وبالإجماع على منح الباحث درجة الامتياز مع التوصية بتبادل الرسالة مع الجامعات والمراكز البحثية، لما تميزت به الرسالة من جودة وإسهام علمي وتفرد. من جانبه، أشاد الدكتور عبد الخبير محمود عطا بالرسالة، واعتبرها بمثابة دكتوراه من حيث الجهد والقيمة والمنهج المتبع، كما طالب وباتفاق لجنة المناقشة بأن يتم إرسال نسخة من النتائج والتوصيات للجهات السيادية ومجلس الوزراء لأهميتها، وكذلك العمل على نشرها تعميمًا للفائدة. يذكر أن رسالة الماجستير كانت تحت إشراف الدكتور صابر حارص والدكتور ماجدة محمد عبدالباقي مدرس الصحافة بقسم الإعلام في كلية الآداب جامعة أسيوط.