انتقد الدكتور حسين عبدالهادى أمين عام اتحاد المهن الطبية، قرار الحكومة بالموافقة على ضم نقابة أطباء العلاج الطبيعى للاتحاد، قائلًا: "إنها تهب ما لا تملك". وأكد «عبدالهادى» أن انضمامه نقابة العلاج الطبيعى للاتحاد سينشأ أعباءً جديدة على عاتقه تقارب ال800 مليون جنيه لسد العجز الاكتوارى الذي سيظهر في حالة الانضمام. ونوه إلى أن هناك خلاف مهني بين أحد أعضاء الاتحاد القائم وهي نقابة الأطباء البشريين ونقابة العلاج الطبيعي وهو ما يضع الاتحاد في صراع قد يهز استقراره. وتابع: «على مدى أكثر من 75 عاما هناك تراكمات للوعاء الادخاري للاتحاد واستثماراته على مدى عقود من اشتراكات ال4 نقابات يستحيل معه ضم أي نقابة أخرى مع وجود عجز اكتواري حالي وتحميل الصندوق أعباء مالية إضافية، إلا نظريا بضخ مبلغ من قبل النقابة التي ترغب في الانضمام». وأردف أن الاتحاد يدعم مشروع العلاج لأعضائه بمبلغ 40 مليون جنيه سنويا وأي أعباء قادمة ستؤدي إلى زيادة العجز الاكتواري وقرب إشهار الصندوق لإفلاسه . ووجه الأمين العام لاتحاد المهن الطبية الدعوة لنقابة العلاج الطبيعي أن يحصلوا على نفس مميزات مشروع العلاج لاتحاد المهن الطبية فالمشروع يقدم خدمات للنقابات الأخرى عن طريق إنشاء مشاريع موازية وتم تطبيق هذا البروتوكول مع نقابة الرياضيين . وأشار إلى أنه سيتم عقد مجلس طارئ لاتحاد المهن الطبية وتجهيز بيان إعلامي ومخاطبة مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية لتصحيح ذلك الخطأ قبل حدوثه وفي حال عدم الاستجابة سنلجأ إلى القضاء-بحسب قوله-.