يتمتعون بأكبر قوة جسدية، كميزة فريدة فضلهم الله بها عن غيرهم، فكانت النتيجة أن استغلها البعض بطريقة خاطئة، ووقعوا تحت تهمة التحرش والاغتصاب، والتي كانت سببا أساسيا في ضياع مستقبلهم الاحترافي.. إنهم الملاكمون. فضائح جنسية للاعبين في واقعة كان بطلها ملاكم مغربى في «أوليمبياد ريو» 2016 التي تم إجراؤها خلال الشهر الجاري، احتجزت الشرطة البرازيلية، حسن سعادة، بعد ادعاءات باعتدائه جنسيًا على عاملتي نظافة، مما أسفر عن حبسه لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق، واستبعاده نهائيًا من منافسات أوليمبياد ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل. واقعة تقبيل وفي واقعة أخرى في نفس الأوليمبياد، اعتقلت الشرطة البرازيلية في مدينة ريو دي جانيرو، ملاكمًا من ناميبيا بشبهة محاولة الاعتداء الجنسي على عاملة في القرية الأوليمبية، والتي ادعت أن الملاكم يوناس يونيوس، البالغ من العمر 22 عامًا، أمسك بها، وحاول تقبيلها كما عرض عليها نقودًا في المقابل. ميشيل وولش أما الملاكم «ميشيل وولش» لما تكن تهمته مجرد تحرش، ولكنها اغتصاب لمدة 15 عاما، حيث أصدرت محكمة مانشستر كراون حكمًا بحبس المتهم لمده 23 عاما، وحتى بعد انتهاء المدة، وأكدت أنه لن يخرج إلا بأمر من الجهات المختصة. وذكرت الضحية في إفادتها أمام المحكمة في مايو الماضي، أنها اضطرت للهرب في إحدى المرات من منزلها خوفًا من بطشه، فكان العقاب قاسيا من الملاكم السابق الذي اكتشف ذلك قبل أن تهرب، فأرغمها على حفر قبر بيديها وهددها بالدفن فيه إذا قررت الفتاة فعلتها، وتحكى الفتاة أمام المحكمة أن الملاكم أرغمها في إحدى الأيام على الجلوس عارية في المطر لمدة ساعة كاملة، وفقا صحيفة دايلي ميل البريطانية. ونفى «وولش» الذي يعيش في بلاكلي بمدينة مانشستر تهم الاغتصاب الخمس الموجهة إليه، بالإضافة إلى 10 تهم بالاعتداء والتسبب بأضرار جسدية دائمة للضحية، إلا أن هيئة المحلفين وجدته مذنبًا بعد الاستماع إلى إفادة الضحية التي لم يتم الكشف عن هويتها لأسباب قانونية. مايك تايسون وكأن التحرش تهمة متأصلة في لاعبي الملاكمة، ففي عام 1991، تم القبض على الملاكم المعروف، مايك تايسون، لاغتصابه فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا، وهى «ديزيريه واشنطن»، المتسابقة في مسابقة ملكة جمال السود بالولايات المتحدةالأمريكية. وقالت «واشنطن» إنها تلقت مكالمة هاتفية من «تايسون» دعاها لحضور حفله، ثم قابلها بإيحاءات جنسية، ووفقًا لشهادة «واشنطن» فإنها بمجرد وصولها إلى غرفته بالفندق، اغتصبها «تايسون» رغم توسلاتها له بأن يتوقف عن ذلك.