أكد الدكتور "حامد أبو طالب"، الأستاذ بكلية الشريعة، أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، فرض كفاية على المجتمع المسلم وإذا قام به البعض سقط عن الآخرين، ولم يتكلف به أحد، وليس من حق أى شخص أن ينصب نفسه أمارًا بالمعروف وناهيًا عن المنكر فى أى مكان بالمصالح العامة أو الأسواق أو الشوراع. وأضاف أن النهى عن المنكر والأمر بالمعروف، يدلان من اسمهما على اللين والحكمة فالمعروف تدل على الحكمة بدون عنف أو قوة وذلك لقول الله تعالى "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" والقوة المثارة فى هذا الموضوع ليست من الشرع فى شىء، وما يقوم به ما يدعون انفسهم دعاة من سب وقذف وعنف ليس أمرًا بالمعروف وإن ولى الأمر لم يولهم بذلك وما يحث منهم اعتداء على الناس مشيرًا إلى أن الدعوة إلى الصلاة وارتداء الحجاب يعتبر شىء مباح لجميع الأشخاص دون تكفر أو عنف.