أبدت زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا(إيه إف دي)، فراوكه بيتري، تفهمها لزيادة أعداد المواطنين الذين يقتنون أسلحة للدفاع عن أنفسهم. وفي تصريحات لصحف مجموعة (فونكه) الإعلامية الصادرة، اليوم السبت، قالت زعيمة الحزب اليميني الشعبوي إن "الكثير من المواطنين يتزايد شعورهم بعدم الأمان، وينبغي أن تتاح لكل شخص يحترم القانون، القدرة على حماية نفسه وعائلته وأصدقائه". وأضافت بيتري "نحن جميعًا نعرف المدة الزمنية التي تستغرقها الشرطة حتى تصل إلى مناطق منخفضة الكثافة السكانية، ورأت بيتري أن تسلح المواطنين "ليس مدعاةً للقلق". وأعربت بيتري عن اعتقادها بأن الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات أفسدت الشرطة بصورة منهجية من خلال الاقتطاعات الكبيرة لضغط النفقات، مشيرةً إلى أن الدولة "فقدت في بعض الأماكن" احتكار ممارسة القوة. وشددت على رفضها القاطع لتشديد قانون حيازة السلاح، لافتةً إلى أن هذا الإجراء لن يسري إلا على "المواطنين الملتزمين وليس على هؤلاء الذين يشترون أسلحة عبر شبكة الإنترنت المظلم (داركنت)". ويشار إلى أن عدد تراخيص الأسلحة الصغيرة كمسدسات الصوت ورذاذ الفلفل والغاز المسيل للدموع، والتي تم تسجيلها في النصف الأول من العام الحالي ارتفعت بنسبة 49% لتصل إلى نحو 402 ألف ترخيص، مقابل 269 ألف و899 ترخيصًا في الفترة نفسها، من العام الماضي، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "فيلت آم زونتاج" استنادًا إلى وزارة الداخلية. وفي المقابل، انخفض عدد تراخيص الأسلحة الفتاكة في النصف الأول من العام الحالي بصورة طفيفة إلى 1.894 مليون ترخيص مقابل 1.898 مليون في الفترة نفسها من العام الماضي.