بالفيديو.. أشهر أفلام نور الشريف وبوسى

تحل اليوم الذكرى السنوية الأولى لوفاة الفنان نور الشريف، الذي يعد أحد أهم النجوم في تاريخ السينما والدراما، صنع اسمه وسط نجوم الصف الأول وظل حتى رحيله حاضرًا بقوة على الشاشة، وفى قلوب كل عشاقه وجمهوره، ولا يمكن أن يذكر اسم "نور الشريف" دون أن يقترن به مباشرة نصفه الثانى الفنانة "بوسى".
وفى حياة الثنائى الأشهر فنيًا كانت هناك محطات مشتركة توقّف فيها قطار إبداعهما وقدما معًا أفلاما أصبحت من أهم الأعمال في تاريخ السينما، لعل أشهرها فيلم "حبيبى دائمًا" الذي يعتبر من العلامات الخالدة في تاريخ السينما الرومانسية، نتوقف عند أهم المحطات الفنية المشتركة بين نور وبوسى.
حبيبى دائما
يعتبر "حبيبى دائمًا" من أشهر الأفلام الرومانسية التي جمعت نور الشريف وبوسى معًا، وهو من إنتاج عام 1981، وجسدا خلاله قصة حب عظيمة لكن رغم عظمتها لم يكتب لها أن تكتمل، وواجهت عدة عقبات نتيجة الفروق الطبقية والمادية بين البطل والبطلة وتوالت أحداث الفيلم في إطار تراجيدى واختار المخرج النهاية على شاطئ البحر في مشهد أصبح من علامات السينما، عندما ماتت البطلة بين يدى البطل، والفيلم قصة وسيناريو كوثر هيكل ورفيق الصبان، وقيل إنه مأخوذ عن قصة حقيقية عاشها العندليب عبد الحليم حافظ.
آخر الرجال المحترمين
من العلامات المهمة في مشوار النجمين أيضًا فيلم "آخر الرجال المحترمين"، وخلال هذا الفيلم استطاع المؤلف وحيد حامد أن يجمع النجمين بطريقة مختلفة تمامًا عن "حبيبى دائمًا"، فنور الشريف أدى شخصية المعلم المحترم الذي يبحث طوال الفيلم عن طفلة فقدت في رحلة مدرسية مسلطًا خلال الأحداث، الضوء على الكثير من سلبيات المجتمع، وعلى الجانب الآخر كانت بوسى تؤدى شخصية السيدة التي فقدت ابنتها واختطفت الطفلة لإشباع غريزة الأمومة لديها.
العاشقان
يعتبر فيلم "العاشقان" أول تجربة إخراج للفنان نور الشريف في حياته، وقدم خلاله تجربته كمخرج وممثل أيضًا بوقوفه بطلًا أمام بوسى، وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي اجتماعي من خلال صلاح "نور الشريف" المدير بإحدى شركات القطاع العام الذي يلتقي مع سعاد المحامية "بوسي" ويحدث بينهما تقارب يتحول إلى حب، لكن تتطور الأحداث ويفترقان بعد ذلك.
لعبة الانتقام
التقى النجمان مرة أخرى في "لعبة الانتقام" أمام المخرج محمد عبد العزيز، ودارت أحداث الفيلم في إطار الأكشن والأحداث الدرامية بعد زواج البطلة "بوسى" من البطل "نور" رغمًا عن والدها، الذي حاول طوال الفيلم التفريق بينهما، وتتوالى أحداث الفيلم في إطار لعبة الانتقام التي عانى منها البطلان.