قال الدكتور سعيد اللاوندى، أستاذ العلوم السياسية والخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن تصريحات محمد عباس أحد مؤسسى حزب الراية، والتى أكد فيها أن هناك جماعات مسلحة متفرقة لا تعرف بعضها البعض ولا يعرفها جهاز الأمن ولا المخابرات الأمريكية والموساد وأنها ستقوم بإطلاق الصواريخ على استوديوهات مدينة الإنتاج الإعلامى لنسفها، تعد إشارة إلى فكرة الميليشيات التى تقوم الجماعة الإسلامية بتجهيزها للدفع بها إلى الشارع والإطاحة بالجيش المصرى. وأوضح أن الشعب المصرى لن يسمح باستمرار هذا الوضع مؤكدا أن الجماعة خرجت عن النص السياسى الصحيح، وهو ما يجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا خوفا على مصر. وقال "اللاوندى" إن هناك اثنين من "مصر" إحداها خاصة بالإخوان والثانية خاصة بالشعب مضيفا أن الجماعة الإسلامية ستدفع البلاد إلى طريق التهلكة.