أجابت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، على سؤال لمتصلة، تتحدث فيه عن إقبالها على ممارسة العادة السرية بعد إفطار رمضان وتندم على فعل ذلك وتريد أن تتوب، قائلة: «العادة السرية بمثابة الجريمة التي يرتكبها الإنسان»، لافتة أنه لا يجوز لإنسان مؤمن مسلم عاقل أن يتجه لتلك العادات السيئة". وأضافت «عمارة»، خلال برنامجها «قلوب عامرة»، المذاع على فضائية «الحياة»:« ممارسة العادة السرية لا يجنى الإنسان منها إلا الكبائر والمعاصى سواء في شهر رمضان أو في الأيام العادية». وتابعت «عمارة»: ينبغى على الإنسان أن يتوب ويستغفر ويعزم ألا يعود إلى ارتكاب مثل هذه العادات السيئة مرة أخرى، لافتا أنه إذا حدث فتور شديد في الجسم مع خروج شىء بعد ممارسة العادة السرية يجب الاغتسال والتطهر ومباشرة الصلاة والصيام.