ذكرت الشرطة الألمانية في مدينة ميونيخ أنه لا توجد أي صلة بين الهجوم على مركز أوليمبيا التجاري في العاصمة البافارية واللاجئين. فيما أعلنت كوسوفو أن ثلاثة من مواطنيها قتلوا في حاث إطلاق النار. أعلن هوربرتوس أندريا رئيس الشرطة الألمانية اليوم السبت (23 يوليو) في مؤتمر صحفي أنه لا توجد علاقة لمنفذ هجوم ميونيخ بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). كما أعلنت الشرطة في ولاية بافاريا أنها لا تستبعد إمكانية أن يكون منفذ الهجوم مختلا عقليا، مستبعدة في الوقت نفسه أن يكون الدافع وراء ارتكابه لهذا الهجوم سياسيًا. وأكد أندريا بأنه لا يوجد أي رابط بين هذا الهجوم وقضية اللاجئين. كما قال أندريا: إن المحققين عثروا داخل منزل منفذ هجوم المركز التجاري في ميونيخ على كتب عن حوادث القتل العشوائي، مشيرًا إلى أنه كان شديد الاهتمام بهذا الموضوع. من ناحية أخرى، أعلنت كوسوفو أن ثلاثة من مواطنيها قتلوا في إطلاق النار في ميونيخ الذي قام به ألماني من أصل إيراني يبلغ من العمر 18 عامًا قبل أن يقدم على الانتحار. وقالت وزارة خارجية كوسوفو في بيان أن "ثلاثة مواطنين من كوسوفو هم بين ضحايا إطلاق النار في ميونيخ". وأضاف أن "قنصليتنا في ميونيخ تأكدت مع شرطة ألمانيا والعائلات أن ثلاثة شبان ألبان (كوسوفيين) لقوا مصرعهم في الهجوم". وتحاول الشرطة الألمانية صباح السبت معرفة مزيد من التفاصيل حول هوية ودوافع الشاب الذي قتل تسعة أشخاص وجرح 16 آخرين إصابات ثلاثة منهم خطيرة، في مركز تجاري في ميونيخ قبل آن ينتحر. ع.ش/ ف.ي (د ب أ، أ ف ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل