أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن حدوث ارتطام بسيط بين غواصة نووية من فئة "أستيوت" وسفينة تجارية قبالة جبل طارق. وقالت الوزارة في بيان لها: "لحقت بعض الأضرار الخارجية بالغواصة لكن لم يحدث أي ضرر في محطتها النووية ولم يصب أحد من أفراد طاقمهما". وأضاف المتحدث باسم الوزارة: إن الغواصة "إتش إم إس أمبوش"، لم تكن تحمل أسلحة نووية حيث إنها ليست جزءا من أسطول غواصات الصواريخ الباليستية الذي تمتلكه بريطانيا. وأوضحت بريطانيا ان التصادم وقع أثناء تدريب تحت سطح البحر وأن تحقيقا فوريا بدأ، مؤكدة أنه لا توجد أي مخاوف متعلقة بالأمان النووي. وصوت أعضاء البرلمان البريطاني قبل أيام لصالح تجديد نظام التسليح النووي البريطاني القديم وهو مشروع سيتكلف بضعة مليارات من الجنيهات الإسترلينية، كون أن هذا النظام يحفظ وضع بريطانيا كإحدى القوى العظمى في العالم.