«هتجوز يعني هتجوز». قالها بإصرار، ضاربًا بنصائح زملائه عرض الحائط.. وكأنه أراد أن يقول لهم: «كلنا لها.. هي جات عليا». الزميل محمود عبد المنعم - كما كان يعيد صياغة الأخبار الواردة إليه من المحررين- قرر أن يعيد صياغة حياته؛ فقاد «تمردًا»، و«انقلابًا» على «العزوبية»، و«السنجلة».. واختار أن تشاركه في رحلة كفاحه الحياتية سليلة الحسب والنسب «مها حلمي». وشهد حفل الزفاف بقاعة «شهر زاد» بمركز شباب الكوم الأخضر، حضور أسرة العروسين والأصدقاء المقربين، وعدد كبير من الزملاء الصحفيين. أسرة تحرير «فيتو» تتقدم بخالص التهنئة للزميل محمود عبد المنعم، راجية له دوام السعادة والاستقرار.