قال سامح عبدالحميد، القيادي السلفي، إن التكفيريين لم ينحرف فكرهم عن طريق سماع الخطب، بل عن طريق الجلسات الخاصة مع المتشددين الجهلة في أوكارهم، وربما الكثير على مجموعات "فيس بوك" السرية، حيث يبثونهم الأفكار الضالة، ويشحنونهم للتكفير والتفجير وإيقاع الأذى بالشعب ومؤسسات الدولة والمرافق العامة. وأشار في تصريحات صحفية له، إلى رفضه خطة الأزهر لتعديل مناهج المعاهد الأزهرية منعًا للتطرف، خاصة أن تلك المناهج تخرج عليها علماء كبار، مشددا على ضرورة عمل دورات ومناظرات لتفنيد شُبهات المتطرفين، فالفكر يُقاوم بالفكر، ودور الأزهر هو الإرشاد ودعوة الناس للإسلام الصحيح، وعليه أن يُناقش ويُحاور ويُقنع التكفيريين بخطئهم وخطيئتهم.