أعلنت مصادر فى حزب الشعب الباكستانى رسميا اليوم أن بيلاوال بوتو زردارى رئيس الحزب لن يقود الحملة الانتخابية للحزب حيث أكد قيادى الحزب لطيف كهوسا أن بيلاوال غادر إلى دبى اليوم لدواع أمنية، وذلك قبل أيام من انطلاق الحملة الانتخابية للحزب. من جانبه، قال وزير الاعلام السابق قمر الزمان كائرة فى تصريح الى التليفزيون الباكستانى (بى تى في) إن حزب "الشعب الباكستاني" سيطلق حملته الانتخابية فى الرابع من شهر أبريل المقبل من جارى خودا باكش بإقليم السند جنوبا ومسقط رأس عائلة بوتو، حيث سيقام مؤتمر شعبى لاحياء ذكرى وفاة مؤسس الحزب ذو الفقار على بوتو. وأضاف أن اللجنة التنفيذية المركزية للحزب ستنعقد ايضا فى ذلك اليوم وسيتم إطلاق الحملة الانتخابية تحت قيادة بيلاوال بوتو زردارى مضيفا بأنه لن يشارك فى الحملة الانتخابية للحزب لاسباب أمنية. وأشار الى أن كبار قادة الحزب ومن بينهم رئيسا الوزراء السابقان رجاء برويز أشرف ويوسف رضا جيلانى وأمين فهيم سيقودون الحملة الانتخابية للحزب. يذكر أن الرئيس الباكستانى آصف على زردارى انسحب مؤخرا من قيادة حزب الشعب الباكستانى بدون اعلان رسمى بذلك حيث تم الغاء منصب الرئيس المشارك للحزب والذى ظل يشغله منذ سمى نجله بيلاول زردارى رئيسا للحزب بعد اغتيال زوجته بينظير بوتو فى عام 2008 نظرا لصغر سن بيلاوال . وكانت محكمة لاهور العليا قد هددت بملاحقة الرئيس زردارى قضائيا لاحتفاظه بمنصبين خلافا للدستور الباكستانى الأساسى المعتمد فى 1973 والذى يفرض على من يتولى منصب رئيس الدولة أن يكون شخصية محايدة لا تنتمى إلى أى حزب أو جماعة سياسية، بينما كان الرئيس الباكستانى يقود حزب الشعب علنا.