قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن مصر سبق أن أعلنت أكثر من مرة رفضها لتقارير منظمة العفو الدولية غير الحيادية التي تحركها مواقف سياسية لها مصلحة خاصة في تشويه صورة مصر، ومن ثم فإن الأمر لا يقتضي أي تعليق إضافي، على التقرير الأخير للمنظمة حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر. وأردف أبوزيد بأن القارئ لتقارير منظمة العفو الدولية عن مصر بشكل موضوعي يكتشف من اللحظة الأولى اعتمادها على مصادر تعبر عن رأي طرف واحد وأشخاص وجهات في حالة عداء مع الدولة المصرية، وتتجاهل تناول القضاء للحالات المشار إليها واستناده إلى مواد ومبادئ واضحة في القانون والدستور المصري. يذكر أن منظمة العفو الدولية أتهمت السلطات في مصر بالخطف والتعذيب والاختفاء القسري للأهالي لسحق المعارضة، استمرارًا لحملاتها الهجومية وسياستها التحريضية. وزعمت المنظمة أرتفاع حالات الأختفاء القسري في البلاد منذ مطلع 2015، وأن المختفين تعرضوا للتعذيب باسم مكافحة الإرهاب، وانتقدت وكالة الأمن القومي (NSA) استخدام حسابات الطلاب وانتزاع النشطاء السياسيين والمتظاهرين من منازلهم أو من الشوارع - بعضهم لا تزيد أعمارهم عن 14 سنة. ونقل التقرير عن أحد الأشخاص يدعى إسلام خليل، والذي قال إنه قضى 122 يوما رهن الاعتقال معصوب العينين، مقيد اليدين وتعرض للتعذيب، على حد مزاعمه