قالت مصادر طبية، ومحلية أمس "الثلاثاء": إن 12 شخصًا على الأقل قتلوا في اشتباكات بين فصيلين من جماعة متمردة سابقة في وسط مدينة بامباري بجمهورية أفريقيا الوسطى. واستمرت حالة انعدام الأمن في أفريقيا الوسطى، منذ أدى الرئيس فوستين-أرشانج تواديرا اليمين في مارس بعد انتخابات استهدفت إنهاء العنف الطائفي والديني بين متمردي سيليكا الذين يغلب عليهم المسلمون، وميليشيا مناوئة تشكلت في 2013. وبدأ القتال الذي دار يوم الاثنين، بعد مقتل رجل أعمال من سيليكا، وقال أبيل ماتشيباتا رئيس بلدية بامباري: إن ما بين 15 و20 شخصًا قتلوا، وإن الاقتتال دار بين أعضاء في الاتحاد من أجل السلام في أفريقيا الوسطى وهو جزء من سيليكا. وأضاف ماتشيباتا أن جنودًا من موريتانيا وبوروندي يشاركون ضمن بعثة الأممالمتحدة، لحفظ السلام أعادوا الهدوء إلى المدينة. وقال مدير مستشفى بامباري لرويترز: استقبلنا 14 مصابًا منهم ستة في حالة خطيرة، ونقلوا إلى بانجي. حسب معلوماتنا هناك كثير ممن أصيبوا في ساحة القتال".