قال البنك المركزي المصري، إن الاحتياطي النقدى الأجنبي بلغ نحو 17.546.2 مليار دولار خلال شهر يونيو الماضى بصفة نصف مبدئية. وقال مصدر مصرفي مسئول بالبنك المركزي المصري، إن الاحتياطي النقدى الأجنبى في دائرة الأمان على الرغم من تحويل مليار دولار لقطر وتحويل 700 مليون أخرى لصالح نادي باريس، خلال الساعات القليلة المقبلة، ولا صحة لما تردد حول تدهور الاحتياطي النقدى الأجنبى. وأضاف المصدر أن مصر على الرغم من الأزمة الدولارية فإنها لم تتقاعس عن الوفاء بالتزاماتها الخارجية منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير. ومكونات الاحتياطي النقدي، هي من مكونات التعاملات والمعاملات الاقتصادية المشكلة من الودائع والسندات من العملة الأجنبية والتي هي عبارة عن محفوظات في المصارف والمركزية ولدى السلطات النقدية أيضًا، ويعتبر هذا المصطلح شائعًا بين الدول والخبراء انطلاقًا من كونه يشمل صرف العملات الأجنبية، إضافة إلى الذهب وكذا الحقوق الخاصة في السحب والصندوق الدولي أيضًا. ويعتبر الاحتياط الرسمي الذي تتخذه الدول من العملات كإجراء وقائي ضد الأزمات المتوقعة اقتصادية كانت أم سياسية أو حتى مناخية ومعظم ما يستخدم في الاحتياط الدولار الأمريكي وكذلك الجنيه الإسترليني واليورو.