حملت دراما رمضان هذا العام العديد من المشاهد التي ابكت الجمهور وأغرقتهم في دموعهم، ربما لبراعة الممثلين في تقديمها، أو لأنهم اتحدوا مع الشخصية التي تعرضت لأذى، ونقدم لمحبي البكاء أمام شاشة التلفاز، 7 مشاهد من دراما رمضان أغرقت الجمهور في دموعهم. المشهد الأول من مسلسل "شهادة ميلاد" وهو مشهد وفاة الفنانة سميرة عبد العزيز، والتي جسدت دور والدة طارق لطفي بالتبني وكانت تعشقه وكأنه ابنها الحقيقي وازداد حبها له أكثر عندما اكتشف أنها ليست والدته وكانت تريد تعويضه عن ذلك حتى قامت العصابة التي قتلت والده يحيي نصير رجل الأعمال الفاسد بتخويفه وقاموا بتفجير سيارته ووالدته بداخلها وبعدما انتهزوا فرصة انشغاله بمكالمة تليفونية وهمية. المشهد الثاني، وهو مشهد وفاة الفنانة ليلي عز العرب في مسلسل فوق مستوى الشبهات حيث كانت تجسد دور والدة رحمة الفنانة يسرا فظهرت براعة ليلي في اتقان دور الأم العجوز المريضة بألزهايمر خاصة أنها قبل وفاتها بدقائق كانت تتمني رؤية ابنتها الأخرى مها التي قامت رحمة بحبسها في مستشفى المجانين. المشهد الثالث من مسلسل "جراند أوتيل" وهو مشهد وفاة شقيقة عمرو يوسف التي اختفت منذ بداية الأحداث ووجدها بعد وقت طويل ليرى أنها ستعود للعيش معه، ولكن بعدما تأخذ بثأرها من مراد أحمد داود والظروف تشاء عكس ذلك، حيث يتم قتلها بعد اندلاع النيران في مخازن الجراند ليجدها جثة هامدة وينهار في البكاء مما أبكي الجمهور معه. ومن مسلسل "أفراح القبة" يأتي مشهد وفاة الفنانة مني زكي التي تجسد دور تحية وحزن عليها حبيبها طارق رمضان "إياد نصار" وبكاؤه عليها ومخاطبة صورتها معاتباتها لأنه تركته وهو يحتاجها. وفي مسلسل يونس ولد فضة مشهد إبلاغ فضة سوسن بدر يونس عمرو سعد أن شقيقتيه اللاتي يبحث عنهن منذ صغره واحدة منهما ماتت من الجوع وأخري أخذها رجل كبير السن للخارج. وفي مسلسل "الخانكة"، مشهد انهيار أميرة غادة عبد الرازق من البكاء بعدما زارها نادر فتحي عبد الوهاب في مستشفى الأمراض العقلية وأخبرها بوفاة والدتها خلال أحداث مسلسل الخانكة. مشهد موت رفاعي الدسوقي محمد رمضان في مسلسل الأسطورة عندما تعرض للقتل من مجهولين وسط أهله بطريقة مؤثرة أبكت المشاهدين، وكانت من أصعب اللحظات في هذا المشهد هي لحظة انهيار والدته فردوس عبد الحميد وزوجته روجينا. ومن مسلسل "الخروج" مشهد تفجير اللواء "صلاح عبدالله" وعدم قدرة عمر "ظافر العابدين" على إنقاذه.