عانينا من دويلة قطر قبل وبعد ثورة يناير من تصرفات مزرية وتدخل في الشأن المصري وتآمر على الوطن تنفيذًا لتعليمات وتوجيهات أسيادهم الذين يحركونهم يمينًا ويسارًا من أجل النيل من استقرار مصر وبخاصة بعد نجاح الشعب المصري في إجهاض مخططهم الشيطاني بثورة يونيو وإسقاط نظام الإخوان الذي تورط في أعمال تهدد الأمن القومي، عندما خان الأمانة وهان عليه الوطن فارتكب جرائم تهدد أمنه واستقراره، وتم رصد تلك الجرائم بالصوت والصورة.. لقد تخابر هذا النظام الخائن الذي تم إسقاطه مع قطر وكان طبيعيًا بعد تحرير مصر من حكم جماعة الإخوان الشيطانية أن يخضع هذا النظام الخائن، وعلى رأسهم المعزول محمد مرسي، للمحاكمة، والتي قضت بالحكم على حلفائهم بالإعدام والسجن في القضية المعرفة إعلاميًا ب "التخابر مع قطر".. وبعد صدور الحكم قامت تلك الدويلة بشن حملات تشويه على القضاء المصري، مدعية أن هذه الأحكام تفتقر إلى العدالة والتي تؤسس على أسباب لا علاقة لها بالقانون، وإنما لأسباب معروفة لا تساعد على ترسيخ الروابط والعلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة، وتشكل سابقة خطيرة في العلاقات بين الدول العربية، وتبنت أيضًا حملة دولية قامت بتمويلها لتشويه القضاء المصري.. تصرف قطر سافر ومشين ويثبت جهلها بالقضاء المصري الذي لا يحكم إلا بالعدل وله تاريخ مشرف على مدى السنوات الطويلة ولا يلتفت إلى ما ينطق به السفهاء.. هذه الأحكام التي صدرت ضد جواسيس قطر كشفت بالمستندات والحقائق تورط النظام الخائن للوطن معها، ولكن شاء الله أن تنكشف ألاعيبهم القذرة ومؤامراتهم ضد مصر والمصريين وينكشف القناع الزائف لهذه الدويلة التي تتبنى وتدعم الإرهاب في المنطقة العربية بأكملها ومن بينها مصر التي تكشف ألاعيبها ولا تبدي اهتمامًا بها لأنها في النهاية هي أداة للغرب.. مصر لا تلتفت إلى تلك المهاترات التي تصدر عن دويلة عميلة للغرب ولا تبدي اهتمامًا بما تردده من أكاذيب.. مصر قادرة على دحر كل معتدٍ غاشم أو كاره لها.. مصر تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الإضرار بمصالح الوطن.. وتحيا مصر رغم أنف الكارهين والمتربصين بها.