في الأسبوع الماضى كان عنوان مقالى «الدوري محسوم للأهلي مع احترامى للزمالك».. والأسبوع الذي قبله كان عنوان المقال «عشم الزمالك في المصري.. عشم إبليس في الجنة» وتحقق ما قلناه في المقالين.. حسم الأهلي بطولة الدوري قبل نهايتها بأسبوعين قبل مواجهة الاتحاد ثم الزمالك في ختام الموسم.. ولم يساند النادي المصرى الزمالك أو يتاهل معه في مباراتهما معا، بل تقدم المصرى بهدف محمد مسعد وتعادل محمد إبراهيم، ثم تقدم المصرى بهدف محمد أشرف طريد عشرة أندية وتعادل باسم مرسي 2 / 2 وهى نتيجة تعنى تتويج الأهلي بطلا للدوري، بعد فوزه على الإسماعيلى بهدفى رمضان صبحى وسليمان، والحق يقال إن الإسماعيلى ومدربه خالد القماش لعبا الدور الرئيس في حصول الأهلي على بطولة الدوري، حيث قدما له 12 نقطة، خدع خالد القماش مدرب الزمالك ماكليش وهزمه مرتين في شهر واحد، وأضاع عليه 6 نقاط، ولم ينجح القماش حتى في مجرد التعادل مع الأهلي فخسر المباراتين ب 6 نقاط، ليصبح ما كسبه الأهلي من الإسماعيلى 12 نقطة. لم يتساهل المصرى مع الزمالك، ووقف مدربه لاعب الزمالك الأسبق حسام حسن بالمرصاد لفريقه القديم، وتقدم عليه مرتين وتعادل 2/ 2 للتأكيد على فوز الأهلي بالبطولة. كان يوم الجمعة الماضى يوما غير عادى منذ الصباح، حيث أعلنت نتيجة فرز الأصوات لصالح خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي، وهو الحدث الذي هز الدنيا، وبالطبع له تأثير على المنطقة العربية بأسرها ومصر بصفة خاصة.. وبعد أن فاز الأهلي على الإسماعيلى واستعاد بطولة الدوري، دعونا نؤجل الفرح الكبير إلى ما بعد مباراتنا الأولى مع الكونغو 3 أكتوبر القادم في لومومباش، وبعدها بشهر وتحديدا في 7 نوفمبر نستقبل منتخب غانا، ولابد من إقامة مباراته باستاد القاهرة وبحضور 120 ألف متفرج، وإن فشل الأمن في تأمينها نستدعى قواتا الجيش لأن الفوز على غانا وبنتيجة كبيرة في القاهرة هو هدفنا ردا لكرامتنا.. الفوز على غانا 4/ صفر على الأقل والتأهل لنهائيات كأس العالم من جديد بعد غياب 28 عاما أهم عند كل المصريين بما فيهم الأهلاوية والزمالكاوية من الدوري، نحن وقعنا في مجموعة عادية يمكن لنا الفوز فيها بسهولة على الكونغو وأوغندا ولابد من الفوز على غانا وبنتيجة ثقيلة، وعلينا أن ندرس لاعبيها المحترفين والهواة من اليوم، ونعد لهم ما استطعنا من قوة وسنفوز عليهم بإذن الله.