زعم طالب من مدرسة الفاروق عمر الثانوية، بإدارة السادات التعليمية، في محافظة المنوفية، يدعى عبدالله محمد الشافعي، أن الأمن لفق له تهمة تسريب الامتحانات. وقال عبر صفحته بموقع «فيس بوك»: «أنا طالب في مدرسة الفاروق عمر الثانوية في محافظة المنوفيه إدارة السادات اسمى عبدالله محمد الشافعي كنت رايح امتحان التفاضل وكان معايا موبايل وأنا داخل بتفتش شافوا الموبايل قالولي اتصرف فيه روح وديه أي حته وتعالي والساعه كانت 9 المهم من هنا لهنا قالولي خلاص اقفلوا وحطه في جيبك طلعت الامتحان الساعه 9:10 كدا اخذت ورقه الامتحان وجاي احل وخلاص لقيت بعدها ب 8 دقائق جاي الأمن ومعاه الشرطة وجايين بيقولولي طلع الموبايل إلى معاك المهم طلعتوا وكان مقفول زي مقالولي تحت». وأضاف: «المهم لاقتهم بيقولوا هو ده إلى بيسرب الامتحان وهو ده إلى صور الورقة وعملوا فرح في اللجنة المهم انا قاعد في أول مقعد والمراقب قاعد في وشي المهم بتكلم بقولهم انا قاعد هنا والمستر في وشي ازاي هطلعوا واصور وكل دا اصلا اذاي وانا داخل مكملتش 10 دقائق واللجنه كلها تشهد قالولي جالنا انذار من الوزارة اني في موبايل في المدرسة في اللجنه دي إلى هو انت صور الامتحان ونزلوا قولتلهم والله محصل قالولي انت معاك موبايل ليه اسسا قولتيلهم بطمن أهلي وجيت تحت قالولي روح اتصرف فيه ومكنش في وقت وبعد كدا قالولي اطلع بيه مقفول قالولي محصلش المهم عملوا محضر غش وكانوا بيكتبوا فيه تم ضبط الطالب أثناء تصوير ورقه الامتحان المهم قلت محصلش». وتابع: «وروحت على الأستاذ إلى بيكتب المحضر قام اخذ المحضر وطلع يكتبوا بره والأمن مسكني مش عايزني اتحرك دخل الأستاذ وبيقولي امضي قولت مش ماضي لقيت الكل عمال يقول امضي امضي وهما تحت في الكنترول هيفتحوا الموبايل ولو انتا مصورتش حاجه مش هيحصل حاجه المهم قولت طب اقرأ المكتوب قالولي لا امضي خلص عشان الدوشه في اللجنه هتمضي ولا نلغي المادة بتعتك المهم مضيت المهم مكنش باقي بقي بعد كل دا غير نص ساعه والوقت ضاع ومعرفتش احل حاجه خلصت امتحان نزلت للراجل إلى قالي ادخل بالموبايل بقوله مش حضرتك قولتلي ادخل بالموبايل بس مقفول ممكن تيجي تقولهم كدا قالي وانا اروح في داهيه بسببك الكلام دا محصلش دخلت جوه بتكلم مع رائيس اللجان بقوله الموبايل فين بيقولي اتحرز ورايح مع ورقتك الوزارة قولتيله ازاي وقعدت اشتم واعالي في صوتي راحوا جايبين الأمن مطلعني بره المدرسة روحت مروح لقيتها جات على النهار وموقع الوزارة واليوم السابع والحوار اتشهر وانتشر». وأدرف: «فضلت ساكت لحد مروحت الامتحان اللي جاي روحت بقولهم مكتوب كذا كذا وانني انا صورت الامتحان وانا إلى بسرب الامتحانات وبتاع قالي لا كل دا كلام اطلع كمل امتحناتك عادي ومفيش حاجه قلتيله طب الموبايل قالي هيجي الامتحان إلى جاي ابقي تعالي خده المهم رحت الامتحان إلى بعده بسال على الموبايل قالولي انت إلى بتصور وبتسرب وعايز تقول أي حاجه روح اتكلم في الوزارة المهم ماخذتش معاهم حق ولا باطل والحوار كبر المهم وصل لي والدي امبارح اني في فاكس من الوزارة اتبعت لي إدارة السادات إلى هنا أنه هيتم اللغاء امتحاناتي كلها وحبس مده لا تقل عن 6 شهور وغرامه 50 ألف جنيه حسبي الله ونعم الوكيل مش عارف اعمل ايه ولا اتكلم لمين ولا اشتكي لمين ولا مين هيسمعني اصلا». ولم يتسن ل«الفيتو» التأكد من صحة المعلومة حتى الآن.
