شهدت الفترة الماضية تراجعًا كبيرًا في شعبية الإعلامي سيف زاهر بين أندية الجمعية العمومية لاتحاد الكرة مع اقتراب موعد انتخابات اتحاد الكرة في أواخر شهر أغسطس المقبل. وأرجعت مصادر داخل الجمعية العمومية للجبلاية تراجع شعبية زاهر، إلى أنه لم يقدم أي إنجاز يذكر خلال وجوده في المجلس السابق برئاسة جمال علام، فضلًا عن عدم اهتمامه بحضور اجتماعات المجلس فكان دائمًا آخر أعضاء المجلس وصولًا للاجتماع وأول إنصرافًا من الاجتماع للحاق ببرنامجه الذي يقدمه على أحد الفضائيات. ويرى بعض أعضاء الجمعية العمومية للجبلاية، أن الإنجاز الوحيد الذي حققه سيف زاهر خلال وجوده في المجلس السابق كان في تحقيق مصلحته الشخصية من خلال تسهيله حصول قناة الحياة التي يعمل بها على كواليس معسكرات المنتخب الوطنى حصريًا ليقوم ببثها خلال البرنامج الذي يقدمه على شاشة القناة. وأكد كثير من أعضاء الجمعية العمومية أن زاهر تخلى عن عمه سمير زاهر صاحب الفضل فيما وصل إليه سيف ورفض الانضمام لقائمته مفضلًا الانضمام لقائمة هانى أبو ريدة الذي ينافس عمه في انتخابات الجبلاية المقبلة، وهو ما إعتبره البعض سقطة كبيرة من الإعلامي الشاب ستفقده الكثير من تعاطف واحترام الجمعية العمومية للجبلاية عملًا بالمثل القائل: "إللى ملهوش خير في أهله مالهوش خير في حد". وتجاهل سيف زاهر طوال الفترة الماضية التواصل مع أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، ففى الوقت الذي قام معظم أعضاء قائمة أبو ريدة بزيارة أندية الجمعية العمومية للترتيب للانتخابات وطرح برامجهم والاستماع لأراء ومطالب الجمعية العمومية وعلى رأسهم هانى أبو ريدة نفسه لم يقم سيف زاهر بزيارة واحدة لأندية الجمعية العمومية حتى الآن وهو بالطبع ما ترك انطباعًا سلبيًا عن الرجل داخل أندية الجمعية العمومية سينعكس عليه سلبًا في الانتخابات المقبلة.