كما نستقبل رمضان كل عام بأغنية محمد عبد المطلب فإننا نتحسر على قرب انتهاء رمضان بأغنيات «والله لسه بدري، ويا بركة رمضان خليكي بالدار». وأغنية «يا بركة رمضان» من أوائل الأغنيات للمطرب الشعبي محمد رشدي، واستوحى مطلعها من كلمات كانت ترددها سيدات قريته "دسوق" في الأيام الأخيرة من رمضان تقول فيها «يا بركة رمضان خليكي في الدار»، وأعجبته الكلمات فاتخذها مدخلًا لأغنية دينية يغنيها بعد أن عهد إلى الشاعر محمد الشهاوي باستكمال كتابة الأغنية وإلى حسين فوزى لتلحينها، حتى أصبحت «يا بركة رمضان» هي أيقونة أغنيات نهاية الشهر الكريم وتقول كلماتها: «يا بركة رمضان خليكي بالدار.. يا بركة رمضان إملي دارنا عمار.. يا بركة رمضان خليكي من العام للعام عايشة معانا.. احنا قلوبنا بتسعد بيكي.. وانت الهدى لنفوس حيرانة.. جايبة الخير دايمًا وياكي.. والدنيا بتسعد بلقاكي».