تؤكد الدراسات الحديثة أن وجبة السحور تعد أهم من وجبة الإفطار، بفضل أنها تعين المرء على تحمل مشاق الصيام، كما أوصى رسولنا المصطفى صلَّى الله عليه وسلَّم بالسحور وحث عليه فقال: (تسحروا فإن في السحور بركة). أكد الدكتور محمد خيرى، استشارى التغذية العلاجية، أن السحور الصحى والمتوازن والمتنوع يساعد في مد الجسم بجميع مكونات المجموعات الغذائية الأساسية كالنشويات والألبان أو بدائلها، البروتينات والبقوليات والخضراوات والفاكهة. وأضاف "خيرى"، أنه ينصح بتناول كمية كافية من الماء قبل ميعاد السحور، مع الحرص على تناول الأطعمة التي تجتوى على الماء مثل الخضراوات والفاكهة لتجنب الإحساس بالعطش خلال نهار رمضان. وتابع "خيرى" أنه ينبغى على الشخص الابتعاد عن تناول الأطعمة المالحة كالمخللات والمكسرات المالحة والأطعمة المحفوظة والحلويات المركزة مثل الكنافة والبقلاوة والأطعمة الدسمة والتوابل والبهارات خلال وجبة السحور، مؤكدا أنها تزيد من الإحساس بالعطش.