في 17 يوليو 1996 سقطت الطائرة التابعة لشركة TWA الأمريكية بالمحيط الأطلنطي، وانفجرت في الجو ولقي ركابها وطاقمها مصرعهم وعددهم 230 فردًا، وحتى الآن لم تظهر نتائج التحقيق الرسمية في حادث الطائرة الأمريكية. وأرجع البعض الحادث إلى عيب فنى في تصنيع الطائرة (بوينج)، ونتج عنه سخونة خزانات الوقود، مما أدى إلى انفجارها، بينما عزا آخرون الحادث إلى إطلاق صواريخ عليها من قاعدة أمريكية موجودة بالمحيط الأطلنطي. وتبنى «بيير سالينجر - المستشار السابق بالبيت الأبيض» فرضية إسقاط الطائرة الأمريكية بنيران صديقة، مؤكدًا أن صاروخًا أطلقته البحرية الأمريكية بطريق الخطأ وراء تفجير الطائرة الأمريكية وسقوطها في المحيط. وترجع خطورة المنطقة التي شهدت عدة حوادث إلى وجود قاعدة صواريخ أرضية تتبع القوات المسلحة الأمريكية تعمل بالكمبيوتر وتطلق صواريخها بصورة أتوماتيكية على أي طائرة تغير خط سيرها الجوى أو تمر في توقيت غير التوقيت المحدد لها، وهذا التحليل هو الأقرب إلى الواقع، خاصة بعد تعدد حالات سقوط الطائرات في هذه المنطقة دون إيضاح الأسباب التي أدت إلى سقوطها.