على نغمات السمسمية والدهل (الطبلة الكبيرة) قضى جمهور قصر ثقافة طلعت حرب سهرة مميزة من أغاني الفلكور التي قدمتها فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية والغناء والفنون مثل " اه يالالي _ بتغني لمين يا حمام _ مرهاوس _ رفرف يا نسر في السما _ يانور النبي _ ورميت الشبكة " وهو مزج بين الأغاني التراثية التي تتميز بها بورسعيد والأغاني التي تغنت أثناء العدوان الثلاثي على مصر. "السمسمية" الفرقة البورسعيدية والمنشأة من عام 1968 والمستمرة في تقديم الفلكلور البورسعيدي من خلال أعضاء الفرقة وهم: محمد محسن عازف الطبلة، حسني جمعة عازف الدهل، السيد يحيى، سيد طه، ميمي العجيب، سعد السرجاني "المطرب" ومجموعة من الشباب والفتيات المتدربين منذ 5 سنوات وحاصلون على جوائز عدة أبرزها جائزة أفضل راقص استعراضي على مستوى الجمهورية، كما سافروا إلى عدة بلدان مختلفة لتقديم حفلات السمسية المميزة آخرها إيطاليا وتركيا. كما قدمت الفرقة القومية مجموعة من الاستعراضات من وحي التراث البورسعيدي والفلكلور الشعبي والذي يحكي المواقف الحياتية البسيطة والتي يعاصرها البورسعيديون من الذهاب إلى الصيد ورقصة بعنوان "أم الخلول" وأهم الرقصات كانت "بتغني ليه يا حمام " وهي من أشهر أغنيات الفلكلور البورسعيدي والتي تفاعل معها الجمهور بالتصفيق.