دعا وزير الداخلية الألماني مواطنيه للحيطة والحذر بشأن تطرف الأصدقاء والأقرباء وذلك بعد الاعتداء الإرهابي الفظيع في أورلاندو الأمريكية، معتبرًا أن ذلك يجب أن يكون جزءًا مما وصفه بالبنية الأمنية في البلاد. قال وزير الداخلية الألماني في مقال نشرته صحيفة "راينشه بوست" في عددها الصادر اليوم (الأربعاء 15 يونيو 20156) إن الناس يجب أن يكونوا أكثر حذرًا من تطرف الأصدقاء والعائلة بعد أيام من قيام رجل بايع تنظيمات متشددة بقتل 49 شخصًا في الولاياتالمتحدة. ويوم الأحد الماضي أطلق مسلح النار على ملهى ليلي للمثليين في أورلاندو بولاية فلوريداالأمريكية، بينما قام رجل فرنسي بايع تنظيم "الدولة الإسلامية" بقتل قائد للشرطة ورفيقته طعنا قرب باريس. وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير للصحفية "نحن الآن بحاجة إلى الاستعداد لهجمات الذئاب المنفردة وللهجمات المتفاوتة مثلما حدث في باريس والهجمات الإرهابية المنسقة دوليا - وليس لمجرد أحد هذه السيناريوهات". وقال "لكننا بحاجة أيضا لأن نكون أكثر انتباها إذا تطرف أحد أفراد الأسرة أو الجيران أو الأصدقاء." وأضاف أن ذلك يجب أن يكون جزءا من "البنية الأمنية" لألمانيا لأن نقل المعلومات للسلطات يلعب دورا أساسيا في الحيلولة دون وقوع هجمات. وقال إن عملية التطرف غالبا ما تبدأ في الدائرة الشخصية للفرد. ح.ز/ ح.ح (رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل