أطلق بيت العائلة المصرية بأسيوط، اليوم الثلاثاء، مبادرة لدعم معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط، بحضور قيادات بيت العائلة بالمحافظة والمراكز والقري، وممثلين للمنطقة الجنوبية العسكرية، ونقابة المحامين والفلاحين وأعضاء من مجلس النواب، والمخابرات العامة المصرية، والأزهر والكنيسة، وممثلي الصحف والمواقع الإلكترونية، والإذاعة والتليفزيون، وحركة تمرد ومجلس شوري الشباب، واتحاد شباب أسيوط، وهيئة تيرديزوم، ومديرية الشباب والرياضة. صرح بذلك الشيخ سيد عبدالعزيز، أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، وأوضح أن بيت العائلة المصرية، لا يدخر جهدا في تقديم يد المساعدة للمؤسسات والهيئات من خلال سلسلة المبادرات المزمع تنفيذها في الفترة المقبلة. وأشار إلى أن معهد جنوب مصر للأورام، يستحق منا كامل الدعم لما يمثله لمواطني صعيد مصر، ولمسنا مدى المعاناة التي يتكبدها البعض، لنقص في الأجهزة والمعدات الطبية، ودعا كافة ممثلي الهيئات والمؤسسات والعائلات للانخراط في المبادرة، لرفع المعاناة عن المرضي الذين يتطلبون ملايين الجنيهات وكثير منهم لا يملك قوت يومه، فمحافظة أسيوط تعد قبلة أهالي الصعيد في مجال الطب، وهذا ما يؤكده أعداد المرضي التي تتوافد بصورة يومية على معهد الأورام لتلقي العلاج، ولكن نقص الموارد يحول دون تقديم الرعاية لكل المتقدمين في توقيت واحد، رغم ما يبذله القائمون على المعهد برئاسة الأستاذ الدكتور مصطفى الشرقاوي، عميد المعهد. وقدم أمين بيت العائلة، التهنئة للجيش المصري بمناسبة العاشر من رمضان، وأثني على ما يبذله الجيش للمساهمة في تنمية مصر والحفاظ على استقرارها، ووجه الشكر للواء اركان حرب يحيي الحميلي، قائد المنطقة العسكرية الجنوبية، لما أبداه من استعداد لدعم معهد جنوب مصر للأورام، وهو ما لاقي استحسان وقبول الحضور، وهتف بعضهم "الجيش والشعب إيد واحدة". وفي كلمته التي ألقاها الأنبا كيرلس وليم، أشاد بما يقدمه معهد جنوب مصر للاورام، من خدمات علاجية هامة، تستحق أن تتضافر كل الجهود لدعمه، دون تخاذل، فالمرض لا يفرق بين غني أو فقير، وأشاد بما أبداه قائد المنطقة العسكرية من دعم للمعهد، وأكد أن بيت العائلة لن يكتفي فقط بما يقوم به من أنشطة داخل القري والمراكز لتحقيق الاستقرار جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة، إنما سيطلق سلسلة مبادرات لدعم كل الجهود التي ترمي إلى خدمة المواطنين دون تفرقة. جاء ذلك على هامش الإفطار الجماعي الذي تم تنظيمه بفندق جامعة أسيوط، بدعم من بعض شركات الأدوية، وقدم عميد المعهد، درعا لبيت العائلة المصرية لما يبذله القائمون عليه لدعم المعهد.