غلق 23 مقهى مخالفا والتحفظ على 500 كرسى و300 شيشة بالمعادى

تواصل أجهزة محافظة القاهرة، حملاتها بكافة الأحياء، لمواجهة مافيا الكافيهات المخالفة، ومراجعة تراخيصها، ورفع الإشغالات وتطهير الأرصفة وإخلائها للمشاة، وإزالة كافة التعديات عليها من أجل عودة الانضباط للشارع، والمظهر الحضارى العام للعاصمة خلال ليالى شهر رمضان الكريم، مع التصدى بحسم لجميع المخالفات حفاظاَ على راحة وسلامة المواطنين.
وأكد اللواء أحمد تيمور، القائم بأعمال محافظ القاهرة، أن المحافظة لن تتراجع في تنفيذ نهجها بشأن مواجهة المخالفين من أصحاب المحال والكافيهات والمطاعم المنتشرة بأحياء القاهرة، ومراجعة تراخيصها وإغلاق غير الملتزم باشتراطات التراخيص، والتي تتجاوز القانون بالتعدى على نهر الطريق، واستغلال الأرصفة بنشر إشغالاتها، مما يعرض أرواح قاطنى المنطقة والمشاة للخطر، ناهيك عن تكرار الشكاوى من المواطنين بشأن إزعاج ومخالفات تلك الأنشطة لهم لعدم التزامها بالمواعيد المحددة.
وفى إطار تلك التعليمات شنت أجهزة حي المعادى حملة مفاجئة ومكبرة على مدى ثلاثة أيام متتالية، وفى توقيتات مختلفة على مدى اليوم ضمت عددا من إدارات الحى المعنية، تحت إشراف العميد طارق اليمنى رئيس الحى، بالتنسيق مع الجهات الأمنية وشرطة المرافق والمسطحات المائية، وجهاز شئون البيئة، لإزالة كافة التعديات لمجموعة من المقاهى والكافيهات المخالفة المنتشرة بنطاق الحى.
وشملت الحملة شوارع الخمسين وشارع 9 وشارع 79 ودمشق وميدان مصطفى كامل بدجلة وشوارع 11 و250 الغربى، وشارع نادي المعادى ومنطقة الزهراء، تم خلالها غلق 23 مقهى مخالف تعمل بدون ترخيص، وأسفرت عن رفع إشغالات عبارة عن 500 كرسى متنوع، وأكثر من 300 شيشة بمستلزماتها، بخلاف التحفظ على بعض من الترابيزات والطقطوقة والسماعات ومكيفات صحراوية ومراوح وإزالة كاملة لتعدياتها على الارصفة، وتم تحرير محاضر بيئة واشغال وإداري بدون ترخيص لكل مقهى مخالف وإيداع المضبوطات بالإحراز داخل مخازن الحى.
وأعلن العميد طارق اليمنى رئيس حى المعادى أن الحملات مستمرة وعلى مدى اليوم، مع متابعة دورية لعدم عودة تلك الإشغالات والمخالفات مرة أخرى، وفتح الشوارع وتحقيق سيولة مرورية قى حركة السيارات والمشاة، ويتم أولا بأول تحرير محاضر بيئة وإشغالات لأصحاب تلك الكافيهات وتحويلهم إلى النيابة المختصة من أجل فرض قوة القانون على الجميع دون تمييز، مشيراَ إلى الحفاوة البالغة التي ظهرت على سكان وأهالي المنطقة جراء تنفيذ تلك الحملات، شاكرين للأجهزة التنفيذية استجابتهم الفورية لشكواهم المستمرة من إزعاج ومخالفات تلك الأنشطة.