قالت سمية عبد السميع مدير عام المتحف المصرى بالتحرير: إنه يتم الآن دراسة كيفية استخراج ونقل مجموعة آثار توت عنخ آمون الموجودة بالمتحف وخصوصا العجلات الحربية والمقاصير الخاصة بالفرعون الذهبى الصغير. وأكدت في تصريحات خاصة، أنه تم استبعاد هدم أي جزء من حوائط المتحف أو فتح حتى الشخشيخة الزجاجية الموجودة في منتصف سقف المتحف لنقل عجلات ومقاصير توت عنخ آمون إلى المتحف الكبير، لافتة إلى أن الجانبين الألمانى واليابانى تطوعوا بترميم بعض القطع الأثرية الخاصة بتوت عنخ آمون قبل نقلها للمتحف الكبير. وأوضحت أنه يتم الآن دراسة فك بعض القطع الخاصة بتوت عنخ آمون خصوصا كبيرة الحجم بطريقة علمية على يد متخصصين لضمان سلامة هذه القطع، كما حدث في معبد أبو سمبل في الأقصر، مشيرة إلى أن هناك بعض المتخصصين في مصر يستطيعون تنفيذ هذه المهمة.