بدأت منذ قليل، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الاستماع إلى شهود الإثبات في محاكمة سائق بتهمة الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي بسوريا. تعقد الجلسة برئاسة المستشار فتحي البيومي بعضوية المستشارين وعضوية المستشارين أسامة عبد الظاهر والدكتور خالد الزناتي وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا. وبدأت المحكمة بالاستماع إلى شاهد الإثبات الضابط أحمد محمود عمر، مجري التحريات والذي أكد بعد حلف اليمين أنه لا يتذكر الوقائع بالضبط وأنه ذكرها كلها في التحريات، لكن ما يذكره أن لمتهم كان يقتنع أفكار جهادية وتكفيرية لتكفير الحاكم والدولة والشرطة والقضاة والقوات المسلحة، وأنه شارك في ميادين القتال في سوريا وتدرب على حمل السلاح وقام بالسفر عن طريق الجهاديين إلى سوريا. كانت تحقيقات النيابة العامة قد كشفت قيام المتهم مصطفى عبده محمد خطاب، بالانضمام إلى منظمة إرهابية تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري كوسيلة لتحقيق أغراضها بأن التحق بتنظيم "داعش" بالعراق والشام بدولة سوريا وتلقي تدريبات عسكرية وشارك في عمليات عسكرية غير الموجهة لمصر. وأقر المتهم خلال التحقيقات أنه اعتنق الفكر الجهادي لتكفير الحاكم ومعاونيه وشرعية الخروج عليهم، وأنه خلال عام 2013 سافر لدولة تركيا ومنها تسلل إلى سوريا عبر الحدود والتحق بتنظيم داعش الإرهابي وتلقى هناك دورات في فنون قتال الشوارع والمدن، وأنه أعلن بيعته لأمير التنظيم واستمر في التدريب لمدة شهرين وشارك في ارتكاب أعمال عدائية ضد الجيش السوري، وحال عودته لمصر ألقي القبض عليه بداخل مطار القاهرة الدولي.