سادت حالة من الغضب والاستياء لدى أهالى قتيل "بحيرة المنزلة"؛ بسبب تأخر حضور الطبيب الشرعى لأكثر من 5 ساعات لمشرحة مستشفى المطرية المركزى لتشريح جثمان القتيل، وهو ما تسبب فى تأخر تصريح الدفن، وأدى ذلك لنشوب مشادات بين أهالى القتيل وأطباء المستشفى، وتدخل الأمن لإقناعهم بالانتظار حتى حضور الطبيب الشرعى.. جدير بالذكر أن حمدى الدسوقى الصياد 38 سنة، لقى مصرعه بطلق نارى فى الرقبة والصدر، بعد أن قام مجموعة من صيادى المحركات الآلية "المواتير" بإطلاق النيران على عدد من الصيادين داخل بحيرة المنزلة انتقامًا منهم لمنعهم من الصيد داخل البحيرة بعد مقتل صياد ينتمى لهم. وقال مصدر أمنى إن تأخير حضور الطبيب الشرعى لأسباب أمنية وهى توفير حماية أمنية للجنازة وهدوء الأجواء المشتعلة بين أهالى القتيل حتى لا تنشب اشتباكات بعد دفن الجثمان.