رسالة دكتوراه لتطوير العمل الإداري والفني بمدارس الموهوبين رياضيا

ناقش الباحث أحمد محمد الشافعي، الإخصائي بوزارة الشباب والرياضة، رسالة الدكتوراة تحت عنوان "الرعاية الصحية المتكاملة وأثرها على الكفاءة الفسيولوجية لمدارس الموهوبين رياضيا كأساس لتطوير بعض برامجها"، بمقر كلية التربية الرياضية جامعة طنطا.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من كل من الدكتور علاء الدين محمد عليوة أستاذ الصحة الرياضية جامعة الإسكندرية رئيسًا، والمناقشين كلا من الأستاذ الدكتور مسعود كمال غرابة أستاذ الصحة الرياضية ووكيل الكلية للدراسات العليا جامعة طنطا، الأستاذ الدكتور فتحي محمد ندا أستاذ فسيولوجيا الرياضة بقسم علوم الصحة الرياضية بكلية التربية الرياضية، الأستاذ الدكتور فاطمة سعد عبد الفتاح أستاذ فسيولوجيا الرياضة بقسم علوم الصحة الرياضية بكلية التربية الرياضية جامعة طنطا.
كما قام الباحث بعمل مقترح لتطوير العمل داخل المدارس لحصد الاستفادة من موهوبينا في المجال الرياضي وذلك للحفاظ عليهم وللاستفادة القصوى منهم. وذكر الباحث أن الدولة اهتمامًا كبيرًا بمدرسة الموهوبين رياضيًا حيث تعتبرها الركيزة الأساسية للارتقاء بالمواهب الرياضية للوصول إلى المستويات الرياضية العالية وتحقيق إنجازات على المستوى العربي والأفريقى والعالمي.
وجاءت فكرة البحث من الإستراتيجية العامة للنهوض بالرياضة في جمهورية مصر العربية وفي ضوء واقع الرياضة المصرية في الوقت الحاضر وما تتلقاه من اهتمام المسئولين في الدولة من خلال الكشف المبكر عن الموهوبين رياضيًا وإعدادهم صحيًا ورياضيًا وذلك تمهيدًا لإلحاقهم مستقبلًا بالمدارس الرياضية حيث أن الموهوبين في كل مجتمع هم الثروة القومية وهم الطاقة الدافعة نحو الحضارة والتقدم والبناء وكذا من خلال ما أكد عليه دستور جمهورية مصر العربيه من الرعايه والكشف المبكر عن الموهوبين.
وتلخصت مشكلة البحث بأن مدارس الموهوبين حتى تاريخه وحتى إجراء هذا البحث لم تقدم الفائدة المرجوة منها من خلال ضخ اللاعبين إلى المنتخبات المختلفة وكذلك لم يحصل أي لاعب من لاعبي المدرسة على ميدالية أوليمبية وهو الهدف الأكبر الذي انشات من أجله تلك المدارس.
وفى النهاية وضع الباحث نموذج مقترح لتطوير العمل داخل المدارس من خلال اليات للمتابعة والتقييم المستمر داخل مدارس الموهوبين سواء " الطلاب – المدربين – إدارة المدرسة " وكذا وضع اختصاصات واضحه للمشرفين الرياضيين للاستفادة منهم في متابعه الطلاب "رياضي – تعليمي"، وتطوير اختبارات القبول الخاصة بالمدارس، وإعادة النظر في اختيار مقدمي الخدمات "الرياضية – التعليمية " لطلاب المدرسة من " أطباء – مشرفين – مدربين – مدرسين"، وإعادة النظر في هيكلة المدرسة والشركات المتعاقد معها لتوفير احتياجات المدرسة، والاهتمام بالكشف الطبي الدوري الشامل على فترات محددة من خلال خطة ذات توقيت ثابت ومحدد على مدى العام الدراسي.