سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جهود السيسي في تنمية محور قناة السويس وسيناء.. إنشاء مناطق صناعية ولوجيستية.. تدشين مدن سكنية ومجتمعات عمرانية جديدة.. مجموعة أنفاق لتعزيز حركة التجارة.. تستهدف جذب استثمارات ضخمة
بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل على عدة محاور رئيسية تعمل الدولة على تنفيذها، منذ توليه مقاليد حكم البلاد في يونيو 2014 وتبلغ قيمتها تريليون و40 مليار جنيه. إنشاء مناطق صناعية ولوجيستية يقوم المشروع على استغلال الإمكانيات الحالية لقناة السويس في موانيها، والمناطق الصناعية في تنميتها، واستغلال الظهير الجغرافي لها في إنشاء مناطق صناعية، ولوجيستية تعتمد على استغلال البضاعة المارة في قناة السويس في إنشاء هذه الكيانات، وربط سيناء بمصر عن طريق التنمية من خلال المشروع، بالإضافة إلى 7 أنفاق يتم إنشاؤها. الحيز الجغرافي الحيز الجغرافي للمشروع هو ميناء شرق بورسعيد، والظهير الجغرافي له، وميناء غرب بورسعيد، وميناء العريش، ووادي التكنولوجيا بشرق الإسماعيلية، والمنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس، وميناء السخنة، وميناء الأدبية. جذب السكان يعمل المشروع على خلق كيانات، ومجتمعات عمرانية جديدة في المنطقة لجذب كثافة سكانية لإعادة التمركز بمدن القناة، وسيناء، والاستعداد من جميع الوجوه للاستفادة من نمو حجم التجارة العالمية خاصة في وجود كيانات اقتصادية عملاقة مثل الصين، ودول جنوب شرق آسيا، والهند، والتي من الممكن أن تغزو السوق الأوروبية والولايات المتحدة في الفترة القادمة، والتي ستمر حتما من خلال قناة السويس. النتائج المتوقعة من المشروع تحول مصر لمركز اقتصادي، ولوجيستي عالمي صناعي وتجارى مؤثر في التجارة العالمية من خلال خلق كيانات صناعية ولوجيستية جديدة بمنطقة المشروع. تعتمد أنشطة المشروع على القيمة المضافة، والصناعات التكميلية، وإعادة التصدير للداخل والخارج، وذلك من خلال مناطق توزيع لوچيستية يتم تجهيزها لهذا الغرض، واستغلال الكيانات الحالية ومشروعات تطويرها المستقبلية. تشجيع رءوس الأموال الوطنية والعربية والأجنبية وجلب أكبر قدر من الاستثمارات للمشاركة في تنفيذ المخطط العام للمشروع وبما يحقق أهدافه دون المساس بالأمن القومي المصري، وخلق رواج اقتصادي بالمنطقة، وإتاحة أكبر عدد من فرص العمل لأبناء مدن القناة وسيناءوالمحافظات المجاورة، مما يساهم في الارتقاء بمستوى المعيشة والمستوى الاجتماعي للشباب المصري. التركيز على إنشاء مراكز تدريب فنية وتخصصية وبناء مجتمعات عمرانية متكاملة داخل حيز المشروع ومرتبطة بأنشطته وتحويل ديمجرافى للسكان من القاهرة والمناطق ذات الكثافة العالية إلى محافظات منطقة تنفيذ المشروع. تحسين موارد وزيادة الدخل القومى المصرى وعلى الأخص من العملة الصعبة نتيجة الزيادة المتوقعة لدخل قناة السويس من زيادة معدلات مرور السفن بالمجرى الملاحى ارتباطا بالمشروع القومى وكذا الزيادة المتوقعة لحركة النقل البحرى من وإلى مصر وموانئ المشروع. استغلال موقع المشروع كموقع محورى للاتصالات الإلكترونية للعالم أجمع وبالأخص في منطقة البحر المتوسط والأحمر (قناة سويس إلكترونية). إتاحة الفرصة للشركات والمؤسسات الوطنية للاشتراك في تنفيذ المخطط العام للمشروع والبنية التحتية له طبقا للمقاييس العالمية وبما يحقق انتعاشة لهذه الشركات ويمثل إضافة لإمكانياتها المادية وخبراتها المكتسبة وتحسين أوضاعها المادية وأوضاع العاملين بها. إنشاء مدن سكنية تعمل القوات المسلحة بشراكة العديد من الشركات الوطنية على إنشاء 77 ألف و237 وحدة سكنية في شبه جزيرة سيناء قبل نهاية العام المقبل. تم الانتهاء من أعمال الرفع المساحي، والتصميمات الخاصة بتنفيذ مدينة رفح الجديدة بإجمالي 10 آلاف وحدة سكنية، و400 منزل بدوي، ومنطقة خدمات. يجري حاليًا إزالة المنشآت في المنطقة التي سيتم إنشاء المدينة بها، وتجهيز الأرض، ودفع التعويضات اللازمة للأراضي بواسطة محافظة شمال سيناء، وستنتهي المرحلة الأولى من مدينة الإسماعيلية الجديدة في أكتوبر المقبل بإجمالي 12 ألف و244 وحدة سكنية بنسبة تنفيذ 72%. يجري العمل على إنشاء 45 ألف و756 وحدة ضمن المرحلة الثانية للمدينة، والتي ستنتهي في أبريل 2017. إجمالي عدد الوحدات السكنية المنفذة بالمشروع 58 ألف وحدة سكنية. يجري التخطيط حاليًا لإنشاء مدينة السويس الجديدة شرق القناة شمالي مدينة عيون موسى، وتم تنفيذ محطة وشبكة صرف صحى بمدينة الطور بطاقة 10 آلاف متر مكعب لكل يوم بنسبة تنفيذ 65%. التنمية الزراعية يتم إنشاء 350 صوبة زراعية، وتوزيعها على بدو سيناء، والقيام بأعمال البنية الأساسية ل3915 فدانا بمنطقة بئر العبد. الانتهاء من استصلاح والقيام بأعمال البنية الأساسية، وزراعة (700) فدان زيتون بمشاركة مجتمعية، وإنشاء 850 صوبة زراعية، وتوزيعها على البدو. الانتهاء من إنشاء سحارة سرابيوم بطاقة 16 مترا مكعبا لكل ثانية، سحارة سرابيوم تعد أضخم سحارات العالم لعبور المياه العذبة أسفل مياه قناة السويس. تعمل الدولة على تنفيذ مشروعات سريعة الأجل مثل «المزارع السمكية» لإتاحة فرص عمل للشباب لحين الانتهاء من الكيان الخاص بالمشروع. التنمية الصناعية تم تكليف الهيئة الهندسية بتنفيذ منطقتين صناعيتين المنطقة الأولى: مدينة الأثاث بدمياط على مساحة (331) فدانا، وتشمل مجمع ورش صغيرة ومتوسطة - مصانع تكميلية - منطقة مصانع كبيرة – منطقة استثمارية. المنطقة الثانية: إنشاء ( 11 ) مصنع للنسيج وتصنيع الملابس الجاهزة بمحافظة القليوبية ضمن مشروع (وظيفتك جنب بيتك). التنمية السياحية تطوير مطار المليز لإتاحته للاستخدام المدني، والمخطط الانتهاء منه في أكتوبر المقبل. إنشاء مدارس، ومعاهد أزهرية في شمال وجنوبسيناء، إضافة للعمل على إنشاء جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز بمدينة الطور على مساحة 205 أفدنة. تم الانتهاء من تطوير ورفع كفاءة 8 وحدات صحية، بينما يجري العمل على تطوير، ورفع كفاءة مستشفيتين عامتين بمدن العريش، والشيخ زويد، إضافة لتطوير ورفع كفاءة 10 نقط إسعاف، وإنشاء 4 نقط جديدة، ومخازن أدوية مركزية بالعريش. انتهت القوات المسلحة من رفع كفاءة، وتطوير3 مستشفيات مركزية بمدن سانت كاترين، وطابا، وأبو رديس، واستكمال الأجهزة الطبية فيها، فضلًا عن الانتهاء من رفع كفاءة وتطوير 5 وحدات صحية بمدن الجبيل، ووادى الطور، وأبو صويرة، ورأس سدر، ورأس مسلة، إضافة للانتهاء من تطوير ورفع كفاءة 11 نقطة إسعاف. مجموعة أنفاق تصل إجمالي التكلفة المبدئية لحفر الأنفاق 36 مليار جنيه ويعمل بالمشروع 4 معدات حفر عملاقة ويمثل مشروع حفر الأنفاق أكبر مشروع لإنشاء الأنفاق في العالم. استطاعت مصر الاستفادة بخبرات الدول المتقدمة في حفر الأنفاق مثل ألمانيا وسويسرا وإسبانيا. تساهم الأنفاق في تقليل حجم التكلفة للمواد الخام والنقل وتقلل من حجم المعاناة في الانتظار والعبور من الجهة الشرقية إلى الغربية والعكس، والتي كان يعاني منها أصحاب الاستثمارت، وبالتالي ارتفاع سعر التكلفة على المواطن البسيط. لأول مرة في العالم تعمل 4 ماكينات حفر في آن واحد، حيث تعمل حفارات TBM وفق أحدث تقنيات تكنولوجية تم التوصل إليها في العالم كله، فيما تصل تكلفة المعدة الواحدة 45 مليون يورو، وتكلفة المعدات الأربعة تبلغ نحو 180 مليون.