الخرس الزوجي هو ذلك الشعور السلبي الذي يتسرب للحياة الزوجية، نتيجة سيطرة الملل والروتين لكلا الزوجين، وفيه يعيش الزوجان في بيت من الثلج. وتشير الدكتورة عبلة إبراهيم، مستشار العلاقات الأسرية، إلى أن المقصود بالخرس الزوجي هو تلاشي التواصل أو الحديث بين الزوجين تدريجيًا إلى أن ينعدم، ويصبحان غربين في بيت واحد. وتضيف دكتورة عبلة أنه يمكن للمرأة أن تكتشف اختراق الخرس الزوجي لحياتها إذا لاحظت الأمور التالية في علاقتها بزوجها. - عندما يبدأ الزوجان في افتقاد لغة مشتركة للحوار والتلاقي الفكري، بمعنى أنكما أصبحتما تتعارضان أكثر مما تتفقان، حتى في أكثر الأمور سطحية وبساطة. - تلاحظين تجنب أحدكما، أو كلاكما، النقاش أو حتى الشجار، فقط تفضلان السكوت عن النقاش للوصول لحل في أي مكشلة تقابلكما. - تجدين زوجك يتعمد الخروج المستمر، والغياب في الأوقات التي يتأكد وجودك في البيت لساعات طويلة. - تجنب أحدكما، أو كلاكما، الجلوس وحده، كالجلوس لمشاهدة التليفزيون، وتعمدكما الانشغال عن بعضكما. - تباعد أوقات ممارسة العلاقة الحميمية، وعدم الاستمتاع بها، كسابق عهدكما. وتقدم دكتورة عبلة الحل في السطور التالية: - الحل يكمن في جعبة الزوجة، ففي يديها القضاء على بدايات الخرس الزوجي، من خلال التجديد من آن لآخر في الشكل الخارجي، لتخطف دائمًا نظر الزوج. - حاولي الحديث دائمًا مع زوجك عن أيام حبكما وأجمل اللحظات التي مررتما بها معًا. - حذاري أن تتركي أي مشكلة مهما كانت صغيرة معلقة أو دون حل أو بلا نقاش. - حاولي دائمًا أن تخرجي مع زوجك لمكان يمثل لكما ذكرى جميلة، ولا تتجاهلي أي مناسبة تمر دون أن تحتفلا بها معًا.