يعانى أهالي قرية الجديدة التابعة لمركز منيا القمح في محافظة الشرقية، والذي يتعدى سكانها ال"93" ألف نسمة من خطورة مزلقانات السكك الحديد الماره وسط القرية وتكرار الحوادث ومن الإهمال، وعدم تنفيذ ما أعلنت عنه وزارة النقل مسبقا الأمر الذي ينذر بكوارث جديدة في حال استمرار هذا الوضع. ويقول أحمد النبراوي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية بلدنا للأفضل بالجديدة، إن القرية التي تقع على طريق "الزقازيق- القاهرة الزراعى" يوجد بها شريط للسكة الحديد يقسمها إلى نصفين وتوجد جميع المصالح الحكومية والخاصة والمحال التجارية والمدارس بعد مزلقان القرية الأول والثاني وتابع: منذ فترة ليست بالبعيدة تمكنت الأجهزة الأمنية بالتعاون مع الأهالي من إزالة الأكشاك والمحال المعتدية على أملاك الدولة برغم الصعوبات التي حدثت وتم تسليم المزلقانات ومدخل القرية للشركة المكلفة والمنفذة لمشروع تطوير المزلقانات، ولكن فجأة وبعد الإزالة وهدم السور المجاور للسكة الحديد توقف العمل دون إبداء أي أسباب واصبحت المزلقانات مصيدة لأبناء القرية وبين الحين والآخر تقع فاجعة بوفاة أحد المواطنين خاصة الأطفال تحت عجلات القطار أثناء محاولة عبور المزلقانات. ويضيف "محمد مصطفى" موظف، فإن المزلقانات مدرجة ضمن خطة التطوير التي أعلنت عنها هيئة السكك الحديدية وبدأ العمل فعليا لكن سرعان ما توقفت لأسباب غير معلومة، مشيرًا إلى أنهم تقدموا بعدة شكاوى للمطالبة باستكمال تطوير المزلقانات وإصلاحها وتهيئتها لتكون آمنة على حياة المواطنين ومؤهلة حتى تحافظ على حياة المارة دون جدوى. وحمل الأهالي اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية والوحدة المحلية بالقرية ومجلس المدينة والجهات المعنية الأخرى مسئولية التباطؤ في إصلاح وتطوير المزلقان، وتعطيل مصالح المواطنين، مناشدين الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة التدخل لمنع الكارثة قبل حدوثها.
