سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جولة "فيتو" شو الصباحية.." كماشة" الإخوان للرد على المشاركين فى "رد الكرامة".. حقيقة إصابة جمال مبارك بالسرطان.. تعيين المحسوبين على الجماعة بالأوقاف دون شروط.. مطالبات بالكشف عن حقيقة الأموال المهربة
سلَّطت برامج "توك شو" الصباحية اليوم "الأحد" الضوء على العديد من القضايا أبرزها أحداث العنف التى شهدتها مليونية رد الكرامة وموقف الإخوان للرد على هذا العنف، ومبادرة حريات وحقوق المرأة المصرية، والأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر والأموال المهربة، وأخونة وزارة الأوقاف.. وأكد صفوت عمران، عضو تكتل القوى الثورية والوطنية، فى مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون"، الذى يذاع على قناة "أون تى فى"، أن هناك خطة ممنهجة من قبل الإخوان لعمل ما سماه "الكماشة" لتعقب من اشترك فى مليونية رد الكرامة، موضحًا أن ما حدث من حشد جيوش الإخوان وتهديدات للثوار يعد إشارة إلى أن مكتب الإرشاد هو الذى يحكم مصر وليس الرئيس مرسى. وعن مبادرة حقوق المرأة؛ قالت الناشطة الحقوقية عزة كامل أثناء استضافتها بالبرنامج، إن فكرة طرح رئيس الجمهورية لمبادرة حريات وحقوق المرأة المصرية، بمشاركة المركز القومى للبحوث فقط، دون استدعاء أو مشاركة أى منظمة ترعى حقوق المرأة، يثير العديد من التساؤلات حول أسباب اختيار المركز. وأكدت المحامية راجية عمران أن هناك استهدافًا غير طبيعى للناشطات السياسيات، حيث هناك خوف من مشاركة المرأة فى الحياة السياسية؛ لأنها قادرة على التنظيم الجيد، فإذا قررت سيدة المشاركة فى مظاهرة فإنها تستطيع اقناع زميلاتها ايضا. وسلطت برنامج "صباحك يامصر" الذى يذاع على قناة دريم الضوء على محاولات الأوقاف أخونة الوزارة، حيث أكد دغيم عطالله، عضو المكتب التنفيذى لنقابة الأئمة التابعة لوزارة الأوقاف أن الوزارة عينت خلال الفترة السابقة عددًا كبيرًا من الشخصيات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن هناك محاولات واضحة لأخونتها، موضحًا أنه لا مانع من توعية الناس وتعريفهم مبادئ دينهم، ولكن حينما يدخل الدين فى السياسة، فهذا يعنى الدمار، مطالبًا بوجود منهج للدعوة ولاختيار الوظائف فى وزارة الأوقاف. من جانبه أكد الشيخ محمد عثمان البسطاويسى، رئيس النقابة المستقلة للائمة والدعاة، أن الحكومة عينت العديد من الموظفين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين بالأوقاف دون أى شروط، خاصة أن الأئمة بعد الثورة كانوا يتوسمون خيرًا فى النظام الحالى وأرادوا تحصين منصب الإمام، ولكن للأسف لا يوجد من يصغى لهم، وعندما قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة برفع أجورهم خرج رئيس الوزراء هشام قنديل وقال إن نقابة الدعاة التى تتبع الإخوان هى التى ترعى مصالح الإمام.. أما نقابة الأئمة غير تابعة لنا وهى مختصة فقط برحلات الحج والعمرة. وفى برنامج "زى الشمس"، الذى يذاع على قناة سى بى سى؛ استنكر هانى توفيق، الخبير المالى سياسة الحكومة قائلًا: "الاقتصاد المصرى مات إكلينيكيا بسبب الغباء السياسى"، وقال إنه لا يعرف كيف ترى الحكومة أمور البلاد وطرق حلها؟، مضيفًا: "لا أرى أى بارقة أمل فى الاقتصاد المصرى وأى شخص لم يعترف بذلك فهو مضلل". من جانبه أكد الدكتور اأمن المحجوب، أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم والسياسية، أن مصر شهدت زيادة سكانية غير مسبوقة فى تاريجها عقب أحداث ثورة 25 يناير، مشيرًا الى أن هناك بريق أمل فى إنقاذ الاقتصاد المصرى يأتى من خلال عقد اجتماع يتفق عليه جميع الأطراف السياسية، مع تحمل المسئولية كاملة. وقال محمد عوض شاويش، عضو مجلس الشعب السابق، فى لقائه برنامج "صباحك عندنا"، الذى يذاع على قناة المحور: إن هناك نقصًا فى المعلومات الخاصة بالأموال المصرية المهربة إلى الخارج، بجانب طمس متعمد للأدلة - حسب تعبيره - المتعلقة بهذا الشأن، مطالبًا بوجود حلول مبتكرة، لإنجاز ملف عودة الأموال المهربة، ومن المفترض أن يكون لدى البنك المركزى قائمة بكل التحويلات التى تمت خلال الفترة الأخيرة"، متسائلًا: "لماذا لا يطالب النائب العام البنك المركزى بإصدار قائمة بهذه التحويلات، والإعلان عنها؟". وقال الدكتور عبدالله المغازى، المتحدث باسم حزب الوفد إن الدول لا تعرف غير لغة المصالح، لذا يجب على المسئولين التعامل بهذا المنطلق، مشيرًا إلى أن جزءًا من مشكلة استرداد الأموال المصرية المهربة للخارج، هى رغبة الدول الغربية فى المماطلة، للاستفادة من هذه الأموال لأكبر وقت ممكن. ونفى الدكتور محمد حبيب، النائب الأول للمرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين فى لقائه ببرنامج "صباح البلد"، الذى يذاع على قناة صدى البلد امتلاك الجماعة لميليشيات، مؤكدًا أن موقفها كان واضحًا فى مسألة استخدام العنف؛ لأنها على يقين بأن من يربى ثعبانًا يكون أول المتضرر منه. وكشف الفنان أحمد فرحات، الذى عمل فى الرئاسة مديرًا لمكتب الاتصالات لمدة 30 عامًا، أن جمال مبارك كان مريضًا بالسرطان فى ظهره فى إحدى فترات عمره وذهب ليتلقى علاجه فى الخارج.