استمرارا لمسلسل المهازل الطبية في المستشفيات الحكومية بمحافظة البحيرة، شهدت مستشفى دمنهور العام حلقة جديدة في سلسلة الإهمال الطبي بعد أن رفض قسم الطوارئ بمستشفي دمنهور العام تقديم العلاج اللازم لطالبة بالفرقة الثالثة لكلية الآداب بجامعة دمنهور، وصلت المستشفي في حالة إغماء. ترجع الواقعة عندما تعرضت الطالبة أسماء رمضان فتحي الطالبة بالفرقة الثالثة كلية آداب جامعة دمنهور لحالة من الإغماء فسارع عميد الكلية بالسماح بنقلها بسيارته يرافقها عدد من زملائها الذين شاهدوا الواقعة الهزلية، بالإضافة لسواق عميد الكلية التي حدثت في مستشفى دمنهور العام عندما تلقت معاملة سيئة في استقبال حالة إغماء لطالبة دون العمل على إسعافها مما اضطر سواق العميد إلى نقلها إلى مستشفى خاصة بمدينة دمنهور مسرعا خوفا على حياتها. يقول "ناصر" سائق سيارة عميد كلية آداب، إنه عند وصول الطالبة إلى المستشفي العام بدمنهور لم يتم إجراء لها الإسعافات الأولية واكتفوا بالضغط على صدرها حيث كانوا سيتسببون في وفاتها فسارعت بنقلها إلى مستشفى خاص بمدينة دمنهور مؤكدا على تقديمه بلاغا ضد مستشفى العام. أكد محمد شتا أحد زملاء الطالبة وشاهد عيان في تصريحات خاصة ل "فيتو" على تعرض الطالبة سما إلى حالة إغماء شديدة مع أزمة صدرية حيث نبضات قلبها كانت سريعة مشيرا أنه قام بالاتصال بالإسعاف لإحضار السيارة التي تأخرت وجاءت بعد قيام عميد الكلية بالسماح بنقل الطالبة إلى المستشفي بسيارته. أضاف "شتا" أنه عند وصولهم إلى مستشفى دمنهور العام فوجئوا بسوء المعاملة حيث لم يتم نقل الطالبة إلى قسم الطوارئ بل حملوها بأنفسهم وجاء طبيب قام بالاطلاع على زميلتهم وانصرف دون تقديم لها الإسعافات الأولية وعند ذهابي وراءه قال له "أنا مشغول لدى حالات أهم " ليسارعوا بنقل الطالبة إلى مستشفى خاصة بدمنهور التي سارعت باستقبال الحالة ووضع لها المحاليل الطبية اللازمة للإسعافها. من جانبهم، قام زملاء الطالبة شهود العيان بتقديم مذكرة بالواقعة إلى عميد كلية آداب جامعة دمنهور-حصلت فيتو على نسخة منها، موضحين له خلالها سوء المعاملة التي تعرضت لها الطالبة وذلك لاتخاذ اللازم.