قال الدكتور محمد وسام خضر، مدير إدارة الفتوى بدار الإفتاء: إن الإسلام أمرنا بحسن معاملة الناس بكافة طوائفهم وأديانهم، ووصى النبي صلى الله عليه وسلم على أهل الذمة من المسيحيين بقوله: «من آذى ذميا فأنا خصيمه يوم القيامة»، ويا حسرة من كان النبي خصيمه. وأضاف خلال لقائه ببرنامج «الموعظة الحسنة»، المذاع على قناة «دريم»، أن الإسلام دخل قلوب الناس قبل بلادهم، ولو كان الإسلام بالطريقة التي يصورها المتطرفون ما انتشر. وتابع أنه لا يجوز انتزاع بعض النصوص من سياقها ونشوه بها وجه الإسلام، مثل قوله صلى الله عليه وسلم «لا تبدأوهم بالسلام»، فهذا النص قيل في اليهود حينما خانوا العهد ولا يؤخذ على العوام، وليس حكما قائما.