رفع طلاب الفرقة الرابعة شعبة صحافة بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة حلوان، هذا العام شعار الإبداع والتألق والتميز في مشاريع التخرج الخاصة بهم ليضعوا بصمة إبداع وتألق لجميع الدفعات المقبلة، فقد أصدروا 7 مجاميع للمجلات الخاصة بهم والتي من بينها مجلات تصدر لأول في مصر وعلى مستوى مشاريع التخرج بكليات الإعلام. فالسبع مجلات كل منها تحمل انفرادا وتدل على المجهود الكبير الذي بذله طلاب الفرقة الرابعة لإنتاج وإصدار مجالات تليق بهم وتكلل مجهود الأربع سنوات الماضية، وليثبتوا لجميع أعضاء هيئة التدريس بالقسم أنهم قادرون على بذل ما بوسعهم ليحصلوا على أفضل المراكز وتحدى الصعاب والعقبات التي تواجهم للوصول إلى المصادر وهم في بداية حياتهم الصحفية. وأصدر طلاب شعبة الصحافة بقسم الإعلام جامعة حلوان كلا من: مجلة أنتيكا، مجلة الرعب، مجلة جرس وأذان، ومجلة سكرين شوت، ومجلة الحريفة، ومجلة همزة وصل، ومجلة بناويت، تحت إشراف الدكتور أُبى أبو زيد، والدكتور سالى سعيد. أول مجلة في مصر لاول مرة يبدع الطلاب في إنتاج فكرة يتم تنفيذها لأول مرة على مستوى كليات الإعلام بإصدراهم لأول مجلة مسيحية مسلمة في مصر تحث على الوحدة الوطنية بين الطرفين بعنوان "جرس وأذان"، وهدفها هو إظهار الروابط والقواسم المشتركة بين المسلمين والمسيحين، ومناقشة القضايا التي تهم الجانبين، حيث حمل ملف العدد اسم "الإلحاد على باب المحروسة"، ليكون أبرز الشخصيات التي أُجرى أفراد المجموعة معاها هو الأنباء موسى، أسقف الشباب، والذي قدم خلال الحوار بتوصية الشباب وحرصهم على مصر قائلًا: "خلو عيونكم عليها"، والدكتور عباس شومان، وكيل جامعة الأزهرة. الخوف هيخاف منك فيما قامت مجموعة أخرى بإصدار أيضًا أول مجلة مجلة رعب تحت عنوان "أدرينالين"، والتي تعد أول صحيفة مصرية متخصصة في "الرعب"، لنشر موضوعات غامضة ومثيرة ومرعبة، وتعمل من خلال طرح الموضوعات على كشف حقائقها، ونشرت المجلة ملفًا كاملًا عن الدجل والسحر. هدفت المجلة إلى مواجهة الخوف بتحديه، والتخلص منه بالعلم والدين والمنطق، وهو الطريق الذي سلكته «أدرينالين» في أغلب تحقيقاتها التي تميزت بطابع استقصائي هدفه الوصول للحقائق. وكما أجرى الطلاب العديد مع الشخصيات المهمة منها حوار مع الكاتب الأمريكى جون لانسدل، حول كتابتة للقصص والروايات الرعب، ومع الداعية الإسلامى الحبيب على الجفرى، والمذيع أحمد يونس. نتيكا فيما انفردت مجلة أنتيكا بالعديد من الانفردات والحوارات المهمة حيث أجرى فريق المجلة حوارا مع الفنان هاني شاكر، ورئيس الوزراء السابق المهندس إبراهيم محلب، وتطرق "شاكر"، في حواره للمجلة عن بدايته الفنية حتى حصوله على لقب أمير الغناء العربي، إضافة إلى المشكلات التي واجهها منذ انتخابه نقيبا للمهن الموسيقية. أما رئيس الوزراء السابق المهندس إبراهيم محلب، فقد استعرض في حواره لمشكلات الشباب، ودورهم في بناء مصر الحديثة، فيما أدلى عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم للمجلة. وتهدف "أنتيكا"، إلى إعادة ذكريات الزمن القديم والصفات المفتقدة حاليا، وجاء ملف العدد تحت مسمى "أصل مصر.. جذور الوطن قرى خفيفة داخل حدوتة مصرية". همزة وصل وانفردت مجلة "همزة وصل"، بحوار مطول مع " غالية بنعلي، ومحمد منير، داخل منزل الكينج بأسوان، أثناء كواليس مسلسل "المغني"، ودار الحوار حول نشأته في بلاد النوبة وهل ما زال يحتفظ بثقافته النوبية على الرغم من سفره لعدة بلاد. وقال "الكينج" ل"همزة وصل": "المغني ليس قصة حياتي بالمعنى الصحيح، وكنت أنوي عملها من 10 سنوات". كما تطرقت لقضية البدو والغجر، ونشرت ملفا كاملا تحت عنوان " البدو والغجر.. دولة داخل دولة". سكرين شوت فيما جاءت أبرز الموضوعات بسكرين شوت بحوار مع وزير الاتصالات بعنوان "4 رخص جديدة لتقديم خدمات الإنترنت المنزلى"، وحوار مع المستشار الثقافى لسفارة فلسطين بعنوان الغضبة الفلسطينية، ورحلة حب المستشار الثقافى الفلسطينى مع الكتابة، وحوار مع الإعلامي أحمد فايق بعنوان بالدليل مصر تستطيع وحوار مع رئيس شبكات راديو النيل ماهر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شبكات راديو النيل وأيضًا حوار مع أحمد رأفت مذيع الشارع ورسام الكاركاتير إسلام جاويش. أول ماستر شيفت فيما تعتبر محلة بناويت هي أول مجلة متخصصة للبنات، حيث تدور الفكرة حول الوصول لكل ما تحتاجه البنت، ومحاولة كسر كل ما يخوفها. وجاءت أبرز الحوارات التي قام بها فريق العمل هي حوار مع الدكتور "عطية لاشين" بإذاعة القرآن الكريم، والدكتور "سيد الأخرس"، وحوار مع أول مدربة كمال أجسام في مصر والوطن العربي، كما تنفرد المجلة في حوار خاص مع أول كفيفة تفوز بامستر شيف بأمريكا، فيما جاء ملف العدد بعنوان "عجبى على المحروسة من مينا للسد العالى لبناتها حواديت وحكاوى". الحريفة فيما أجرى مجموعة مشروع مجلة "الحريفة " كمجلة متخصصة رياضية حوار مع وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، والكابتن مجدى عبد الغنى، والكابتن خالد الغندور، فيما جاء ملف العدد عن الألتراس.
