أجرى طلاب الفرقة الرابعة "مشاريع التخرج بجامعة حلوان قسم الاعلام شعبة الصحافة"، العديد من الحوارات الصحفية مع مختلف الشخصيات منها فنية ودينية وسياسية. وأفردت مجلة "همزة وصل"، حوارا مطولا مع " غالية بنعلي، ومحمد منير، داخل منزل الكينج بأسوان، أثناء كواليس مسلسل "المغني"، ودار الحوار حول نشأته في بلاد النوبة وهل ما زال يحتفظ بثقافته النوبية على الرغم من سفره لعدة بلاد. وقال "الكينج" ل"همزة وصل":" المغني ليس قصة حياتي بالمعنى الصحيح، وكنت أنوي عملها من 10 سنوات. ولم تكتف المجلة بالحوارات الفنية، بل تطرقت لقضية البدو والغجر، ونشرت ملفا كاملا تحت عنوان " البدو والغجر.. دولة داخل دولة". كما أجرت مجلة "أنتيكا"، حوارا مع الفنان هاني شاكر، ورئيس الوزراء السابق المهندس إبراهيم محلب، وتطرق "شاكر"، في حواره للمجلة عن بدايته الفنية حتى حصوله على لقب أمير الغناء العربي، إضافة إلى المشكلات التي واجهها منذ انتخابه نقيبا للمهن الموسيقية. أما رئيس الوزراء السابق المهندس إبراهيم محلب، فقد استعرض في حواره لمشكلات الشباب، ودورهم في بناء مصر الحديثة. وتهدف "أنتيكا"، إلى إعادة ذكريات الزمن القديم والصفات المفتقدة حاليا، وجاء ملف العدد تحت مسمى "أصل مصر.. جذور الوطن قرى خفيفة داخل حدوتة مصرية". وفي سياق اهتمام مشاريع الطلبة بالشاب فقد حرصت مجلة "جرس وآذان"، على إجراء حوار مع الأنبا موسى، أسقف الشباب في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ليكشف عن خبايا حبه للشباب، وحرصه على خدمتهم دون غيرهم من خدمات الكنيسة. و"جرس وآذان" تعتبر أول مجلة تعزف على وتر الوحدة الوطنية، وهدفها إظهار الروابط والقواسم المشتركة بين المسلمين والمسيحين، ومناقشة القضايا التي تهم الجانبين، وكان ملف العدد يحمل اسم "الإلحاد على باب المحروسة". يذكر أن "همزة وصل، أنتيكا، جرس وآذان"، ليس كل مشاريع الطلبة حيث يوجد العديد من المشاريع الأخرى مثل مجلتي "أدرينالين" التي تعد مجلة الرعب الأولى في مصر، و"بناويت"، وتقع تحت تصنيف مجلات متخصصة للبنات.