أكد المحلل السوري، محيي الدين المحمد: أن التفجيرات التي ضربت مدينتي طرطوس واللاذقية تصعيد جديد يأتي في إطار عرقلة الحلول السياسية وتعطيلها. وأضاف «المحمد»، خلال مداخلة هاتفية لفضائية «الغد»، تقديم الإعلامية ديبن الوكيل، أن هناك قرابة الثمانية تفجيرات ضربت طرطوس وذبلا استهدفت المنشآت المدنية، لافتًا إلى أنه وفقا للبيانات الأولية فإن حصيلة القتلي تزيد عن 65 قتيلا حتى الآن، بالإضافة إلى وجود العديد من جرحي في حالة خطرة مما يزيد إحتمالية زيادة أعداد القتلى. وأوضح أن كافة المجموعة الإرهابية العاملة في سوريا تأتمر بأوارم «النصرة» و«داعش»، مرجحًا احتمالية ضلوع تنظيم «أحرار الشام» في تلك الهجمات، لافتًا إلى أنه لا فروق بين تلك الجماعات، مشيرًا إلى أن محافظتي طرطوس واللاذقية بهما أكثر من مليون مهجر من حلب ومن المناطق السرقية التي دخل إليها الإرهاب.