سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. تفاصيل اليوم الرابع من لغز الطائرة المنكوبة.. الطب الشرعي يستقبل 20 كيسا من أشلاء الضحايا.. وإجراء DNA لذويهم.. و3 احتمالات للوفاة.. وشقير الأب: «اللي هيتكلم عن ابني هحاسبه بالقانون»
بعد مرور 4 أيام على حادث الطائرة المنكوبة، ما زال اللغز يحمل في طياته الغموض، لاسيما وأنه حتى الآن لم تُكشف الحقائق أو تستكتمل الصورة، ومازالت التكهنات سيدة الموقف. ولكن شهد اليوم، الأحد، العديد من الأحداث والتطورات في ذات القضية، والتي أثارت ضجة في الرأي العام، وزادت من فضوله، وكان أبرزها، أن مصلحة الطب الشرعي، برئاسة الدكتور هشام عبد الحميد، استقبلت أشلاء من ضحايا الطائرة المنكوبة. وقال مصدر بمصلحة الطب الشرعي، إن المشرحة تلقت أكثر من 20 كيسًا تحتوي على أشلاء لضحايا الطائرة، وكشف المصدر أن الأشلاء عبارة عن قطع صغيرة جدًا لا يمكن تحديدها، مؤكدًا إجراء تحاليل DNA، على تلك القطع للتعرف على هويتها. أشلاء الضحايا وأكد المصدر أنه لم يتبيَّن بعد إذا كانت الأشلاء لعدد من الأشخاص أم أنها لشخص واحد فقط، موضحًا أن ذلك سيظهر من خلال تحاليل DNA، لافتًا إلى أن مصلحة الطب الشرعي تنتظر أهالي الضحايا لإجراء التحليل لهم، ومقارنته بالأشلاء الموجودة لديهم، للتعرف على هوية أصحابها. وأوضح أن الأشلاء المقطعة إلى قطع صغيرة جدًا تعطي جميع الاحتمالات عن طريقة وفاة الضحايا، إما من خلال الانفجار، وإما الارتطام، وإما من خلال الحيتان والأسماء المفترسة، وكلها احتمالات واردة، مردفًا: «ستُظهر صحة إحداها بعد التحاليل والفحوصات التي ستخضع لها تلك الأشلاء». توافد الأهالي على مشرحة زينهم وتشهد مشرحة زينهم والشوارع المحيطة بها، في اللحظات الحالية، حالة من الاستنفار الأمني، تزامنًا مع وصول أشلاء ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة. وفي السياق ذاته، تشهد مصلحة الطب الشرعي، حالة من الاستنفار، مع بدء توافد أهالي ضحايا الطائرة المنكوبة، على مشرحة زينهم للتعرف على أشلاء ذويهم. عزاء قائد الطائرة أقيم عزاء الطيار محمد شقير مساء اليوم الأحد، بمسجد آل رشدان بمدينة نصر، وقال بهجت شقير، والد "محمد" قائد الطائرة المنكوبة، إن الفقيد كان شخصًا مرحًا ومحبوبًا من الجميع، مناشدًا الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يعيد حق ابنه، ومحاسبة كل من يعمل على تشويه صورته، قائلًا: "إحنا ناس وطنيين، واللي هيتكلم عن ابني هحاسبه بالقانون". وأضاف "شقير"، خلال تلقيه عزاء الفقيد، أن آخر مكالمة هاتفية بينه وبين ابنه كانت قبل الرحلة ب5 دقائق، مؤكدًا أنه كان من أكفأ الطيارين، وأن الطائرة التي كان يقودها تعد من أفضل وأكثر الطائرات كفاءة، بشهادة وزير الطيران نفسه. اتهامات باطلة وفي مداخلة هاتفية على برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، أشار والد الطيار الفقيد أن ابنه كان دائم الحرص على أداء الصلوات والعبادات، لافتًا إلى أنه كان دائمًا يطلب منه الدعاء له، وتابع: "ابني شهيد وبطل، والناس المأجورة منها لله"، مردفًا: "يقولون ما يريدون حول انتحار محمد، فهو لم يكن يعاني من مشكلة عاطفية أو مادية".